يعمل تنظيم «داعش» الإرهابى فى المدن التركية دون حسيب أو رقيب، وبجولة فى مدن جنوب تركيا، أو فى أحياء شهيرة بالعاصمة «أنقرة» أو مدينة «إسطنبول»، يتضح أن التنظيم ينشط بعلم المسئولين فى الدولة. على أقل التقديرات هناك بلاغات قُدمت ضد جمعيات تؤكد الأدلة أنها مسئولة عن استقطاب الأتراك وغيرهم لنقلهم إلى سوريا والعراق للالتحاق بالتنظيم الإرهابى، ومع ذلك لا تتحرك الشرطة ضدها. كل شىء متوافر لـ«داعش» فى تركيا، رغم إعلان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الدخول ضمن التحالف الدولى للحرب على التنظيم، هناك مراكز لعلاج الجرحى والمصابين خلال معارك التنظيم فى سوريا، وتجد سيارات تنقل مواد تستخدم فى صناعة المتفجرات إلى التنظيم، وهناك أنصار «داعش» يؤدون صلاة العيد فى «إسطنبول»، وحافلاتهم تنقل المقاتلين فى «أنقرة».

«الوطن» ترصد: مئات الأتراك فى صفوف التنظيم الإرهابى

«الوطن» تفتح ملف العناصر الإرهابية فى تركيا، من خلال رصد الواقع السياسى والتحقيقات التى أجرتها الصحف التركية الكبرى لرصد الأنشطة الإرهابية فى تركيا، وكلها مؤشرات تؤكد أن تركيا «العدالة والتنمية» لم تعد نموذجاً للديمقراطية، وإنما دولة راعية للإرهاب.