الأقباط متحدون - الأزمة السورية على طاولة الأمم المتحدة.. بان كي مون: شلل دبلوماسي.. بوتين يدعوا للتعاون مع الأسد.. وأوباما يرفض فرنسا: حل الأزمة السورية في رحيل الأسد.. وإيران: مستعدون لدعم الديمقراطية
أخر تحديث ٠٩:٥١ | الثلاثاء ٢٩ سبتمبر ٢٠١٥ | ١٩ توت ١٧٣٢ ش | العدد ٣٦٩٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الأزمة السورية على طاولة "الأمم المتحدة".. بان كي مون: شلل دبلوماسي.. بوتين يدعوا للتعاون مع الأسد.. وأوباما يرفض فرنسا: حل الأزمة السورية في رحيل الأسد.. وإيران: مستعدون لدعم الديمقراطية

ارشيفيه
ارشيفيه
كتب - نعيم يوسف
أربعة سنوات وأكثر مرت على الأزمة السورية أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من السوريين، وتهجير أمثالهم، وحتى الآن مازال العالم يبحث عن حلا للأزمة... دون جدوى.
 
شلل دبلوماسي مستمر
قال بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، في كلمته بافتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ70، إن ما أسماه بـ"الشلل الدبلوماسي" لمجلس الأمن على مدار السنوات السابقة سمح للأزمة السورية الخروج عن نطاق السيطرة، مشيرا إلى أن الدول التي تملك الحل هي "روسيا والولايات المتحدة والسعودية وإيران وتركيا"، مؤكدا أنه طالما لا يوجد جانب يريد أن يصل إلى حل وسط مع الجانب الآخر، فإنه سيكون من غير المجدي أن نتوقع تغييرا على الأرض. 
 
البديل الأسوأ للجماعات الإرهابية
يرفض الرئيس الأمريكي باراك أوباما، التعاون مع الرئيس السوري بشار الأسد، حتى لو كان "البديل الأسوأ"، حيث أكد أن بلاده مستعدة للتعاون مع إيران وروسيا، ولكن لا يمكن بعد سفك كل هذه الدماء، أن نعود إلى الوضع السابق لاندلاع الحرب، وعندما يقتل الأسد عشرات الآلاف من أبناء شعبه، لا يمكن لنا أن نعتبر ذلك شأنا داخليا. 
 
الخطأ في عدم التعاون مع الأسد
يختلف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الأمريكي، مشددا على أن عدم التعاون مع "الأسد" هو خطأ كبير، مشيرا إلى أن التدخل الخارجي العنيف في دول الشرق الأوسط، أدى إلى تدمير مرافق الحياة ومؤسسات الدول، وأن هذا الأمر أسفر عن سيادة العنف والفقر والكارثة الاجتماعية وتجاهل حقوق الإنسان، موضحا أن رفض التعاون مع سوريا في مكافحة الإرهاب أمر خطير، مشددا على أن موسكو تقدم مساعدات عسكرية وتقنية إلى الحكومتين السورية والعراقية في مواجهة الإرهاب.
 
الحل الفرنسي والإرهاب
يرى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أن حل الأزمة السورية يكمن في إبعاد الأسد عن السلطة، موضحا في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه من الخطأ تجريم تنظيم داعش فقط، في حين أن النظام هو الذي هيأ الأرضية لظهورها، منتقدا من يدافع عن النظام السوري في مجلس الأمن الدولي، ويستخدم الفيتو حيال المجازر التي يرتكبها.
 
المبادرة المصرية
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أكد في كلمته أن المتطرفون استغلوا تطلعات الشعب السوري المشروعة للجنوح بالبلاد نحو مواجهات تستهدف تحقيق أغراضهم فى إقصاء غيرهم، حتى تكاد سوريا اليوم تتمزق وتعانى خطر التقسيم، موضحا أن مصر دعت القوى الوطنية السورية للاجتماع فى القاهرة لصياغة تصور واضح للمرحلة الانتقالية وفق وثيقة جنيف بما يوفر أرضية مشتركة للسوريين جميعا لبناء سوريا الديمقراطية ذات السيادة على كامل ترابها، وبما يحافظ على كيان الدولة ومؤسساتها ويحترم تنوع مكوناتها ويصون انتماءها القومي.
 
الموقف الإيراني
من جانبه أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن بلاده مستعدة للقضاء على الإرهاب وتمهيد السبيل أمام الديمقراطية، مضيفا، "وقد ساعدنا في إيجاد ديمقراطية في العراق وأفغانستان، ومستعدون لجلب الديمقراطية في اليمن". 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter