حولت السلطات منشأة عسكرية أمريكية سابقة إلى مركز لإيواء المهاجرين، في الوقت الذي تستعد ألمانيا لوصول مزيد من اللاجئين هذا العام.
وقال المسئول الحكومي هيرمان شرويدر وهو يزور الثكنات السابقة في قرية "باتريك هنري" إن "هدفنا هنا القيام بخطوات عملية لتسجيل الأفراد في موقع واحد، خلال يومين أو ثلاثة أيام، لقطاع كبير من اللاجئين في ولاية بادن فوتمبيرج".
وصرح رئيس برنامج استيعاب اللاجئين في الولاية: "نريد أن نوفر على الأشخاص الذين يقدمون طلبات لجوء فترات الانتظار الطويلة"، مضيفًا: "كما نريد أن نتمكن من أن نشير للناس الذين حقهم ضئيل في البقاء، أنهم ربما لن يحصلوا على لجوء في ألمانيا".
وتتوقع برلين وصول 800 ألف مهاجر على الأقل لأسباب اقتصادية، ولاجئين من الحروب إلى ألمانيا هذا العام وحده. وبينما يستقبل الألمان بحرارة الأشخاص الفارين من الصراع في الشرق الأوسط وأفريقيا، يشعر آخرون بالخوف من كيفية اندماجهم في المجتمع.
وفي ذروة الحرب الباردة، كانت "قرية باتريك هنري" مأوى لنحو 13 ألف جندي أمريكي.
ويشير مسئولون إلى أن منشأة هايدلبيرج الهدف منها أن تكون "مركزًا" وليس ملاذًا للاجئين.