أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانا، كشفت فيه حقيقة ما تردد عن انفصال الكنيسة القبطية في بريطانيا عن مصر والبابا تواضروس. 

 

أوضح البيان، أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تواجدت منذ الستينات في بريطانيا، وعبر خدمتها أصبحت معروفة للكنيسة البريطانية بالجزر البريطانية (BOCBI).

 

أضاف البيان أنها بعد ذلك تقدمت للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بطلب أن تصبح جزءا من البطريركية القبطية الأرثوذوكسية بالإسكندرية، وعند القبول والاتفاق على هذه العلاقة الجديدة تم توقيع بروتوكول في عام 1994 حين أصبحت BOCBI جزء كامل وفعال من البطريركية.

 

وأشارت الكنيسة إلى أن الظروف اختلفت الآن بين البلدين من حيث توجهات الخدمة والتقاليد، فلم يعد مناسب للاستمرار في الانضمام بسبب هذه الاختلافات، و"هم لا ينتمون لأي كنيسة لها بطريرك، أي هم الآن بدون بطريرك". 

 

هذا، وقد تقدمت الكنيسة البريطانية بطلب مرة أخرى للعودة على وضعها السابق في ضوء التطورات والتغيرات الديناميكية في الشرق الأوسط وبريطانيا.

 

وأكدت الكنيسة القبطية أنها "سوف نستمر في الصلاة لمجتمعاتنا وكهنتنا وشعبنا أن يعيشوا ويتمموا فعليا شهادتهم في بريطانيا وخدمة مجتمعهم الأكبر في وقت تكون الشهادة المسيحية ضرورية". 

 

وقع على البيان كل من: الأنبا سيرافيم، مطران جلاستونبري، والأنبا أنجيلوس

الأسقف العام، كما تمت الموافقة على هذا البيان من البابا تواضروس الثاني.