من دفتر احوال السلفيين تاريخ يمتلىء بالدماء وفتاوى التكفير
القبطى الكافر الذى رفض ترشحه للانتخابات فى 2011 مرشح على قوائم النور من اجل المصلحة
مرشح النور القبطى : نؤكد دعمنا للشريعة لاسلامية
نادر شكرى
التاريخ يعيد نفسه مجددا ولكن باشخاص واسماء جديده تقدم نفسها كسلعة لتبرير جريمة تقع فى حق الوطن وحق الاقباط ، ففى الوقت الذى كان فيه رفيق حبيب القيادى بالكنيسة لانجيلية وجمال اسعد الكاتب المعروف اعضاء بجماعة الاخوان المسلمين التى كانت تستخدمهما فى محاولة للتضليل عن موقفها ومنهجها الذى يحمل العداء والكراهية وفتاوى تبيح القتل للاقباط ، تختفى الجماعة وتصبح رسميا جماعة ارهابية لتظهر بديلا لها الجماعة السلفية الاشد تطرفا اتجاه الاخوان وتحاول ان ترتدى ثوب الاخوان السياسى لاسيما فى الانتخابات البرلمانية المقبلة التى وضعت نظام القوائم المطلقة التى تشترط تواجد نسبة من الاقباط والمراة ودعونا اطرح حلقات متتالية عن تاريخ السلفيين
• 24 قبطيا
واستخدمت الجماعة لسلفية وذراعها لسياسى حزب النور واحزاب اخرى خرجت من عبائتها مثل الضروريات تبيح المحظورات فيتحول الاقباط " الكفار حسب عقيدتهم " لسلعة مطلوبة وملحة من اجل اتمام قانونية الانتخابات ، ورغم مئات الفتاوى التى تحكر من الاقباط وتبيح قتلهم وعدم تهنئتهم فضلا عن عشرات الاعتداءات عليهم من انصار هذه الجماعه وجد بعض الاقباط ضالتهم فى قبول مغازلة حزب النور للترشح على قوائمهم ، ليفاجا الجميع باعلان حزب النور ترشيح 24 قبطى اساسى واحتياطى على قائمتى القاهرة وقائمة غرب ، وهو ما اذهل المصريين من موقف الاقباط للموافقة الترشح على قائمة حزب دينى يكفرهم ..
حاول الاقباط المرشحين على النور وبعضهم لديه مشكلات فى الاحوال الشخصية مع الكنيسة تبرير الترشح بتصريحات وصفها لبعض بالهسترية مثل ان النور يعمل لصالح الاقباط أو انه يدعم المواطنه فى محاولة لصد الهجوم عليهم من مسلمين واقباط يرفضون اعطاء شرعية لحزب يحمل افكار داعشية لا يملك سوى الكراهية للاخر
• حزب النور يبرر
حاول القائمين على حزب النور تبرير قبولهم للاقباط وترشيحهم على قوائمهم وايجاد مخرج للفتاوى التى صدرت سابقا عن مشايخ الدعوة السلفية بتحريم ترشيح الاقباط وحاول القائمين من الحزب التنصل من هذه الفتاوى بانه يراعى مصالح الوطن وقبل عرض موقفه من ترشيح الاقباط يجب عرض فتاوى السلفيين ومواقفهم من الاقباط :
• تكفير ومطالب بالجزية
تحتوى خطب وكتب السلفيين بعشرات الفتاوى التى تحمل عبارات التكفير والرفض والمقاطعة للاقباط وعدم الاعتراف بالمواطنه بل والمطالبة عن طريق نوابهم فى برلمان 2012 بتطبيق الجزية على الاقباط ولكن ليس بجديد على السلفيين فى تغير موقفهم طبقا للمناخ العام فبعد ان كانوا مؤيدين لنظام مبارك واصدروا منشورات تحظر الخروج على الحاكم ، هم من انضموا لجماعة لاخوان وخرجوا فى مظاهرات ضد مبارك بعد سقوطه .
والسلفيون هم من حرموا السياسية وعتبروا ان تكوين الاحزاب والانتخابات حرام شرعا وحتى الان بعضهم يتخذ هذا المبدأ مثل الشيخ عبد الرازق الرضوانى، الداعية السلفى، وصاحب فتوى تحريم الانضمام للأحزابواصفا إياها بأنها لعبة الغرب للضحك علينا وأن العملية الانتخابية حرام ولا تتفق مع الشرع ،،وهم انفسهم من خالفوا هذا المبدأ وقاموا بتكوين اكثر من 15 حزبا سلفيا وترشحوا فى انتخابات برلمان الاخوان حتى لا يتركوا " الكعكه " للاخون وبرروا ترشحهم وتخليهم عن مبدأ حرمانية الاحزاب والانتخابات بانهم يسعون لتنفيذ شرع الله وانهم سيشاركون من أجل تحقيق هذا بعد وفى أول اختبار انتخابى للاستفتاء على الدستور في ١٩ مارس، أعلن مشايخ السلفية، محمد حسين يعقوب وياسر برهامى، وعبدالمنعم الشحات، أنه يجب على الجميع الإدلاء بـ«نعم» للحفاظ على هوية الدولة الإسلامية، وأن ذلك لعدم إعطاء فرصة للأقباط بتغيير الدستور وتغيير هوية الدولة
• لا يحل للكافر
وكان لياسر برهامى تصريح التى صدرت في ٢٠١١ في كتابه «الدعوة السلفية والعمل السياسي»، والتي قال فيها «إنه لا يجوز للمسيحى الترشح للانتخابات البرلمانية لأنها سلطة تشريعية ورقابية، لأن هذا سيمكنه من عزل رئيس الدولة ومحاسبة الحكومة، قائلا في ذلك «لا يحل للكافر أن يتولاها»، في إشارة للمسيحيين
وردا على سؤال طرح علي برهامى هل يجوز للمسيحي الترشح في مجلس الشعب؟ أجاب قائلا: "إذا كان يجوز فهل يكون على رأس قائمة حزب النور السلفي؟.
وأجاب "برهامي": "أن استبعاد المسيحيين من مجلس الشعب ليس جديدا مستدلا في ذلك بقوله مجلس اللوردات البريطاني، وهو أحد مجلسي التشريع شرط دخوله أن يكون العضو بروتستانتيا، وأما الواقع الذي يعيشه المسلمون اليوم؛ فهو واقع أفرزه فى الحقيقة الاحتلال الغربى لبلاد المسلمين، وما نتج عنه من تربية الأجيال العلمانية التي تدور في فلكهم، في: السياسة، والإعلام، والاقتصاد، وغير ذلك من شئون الحياة، فما يفعله المسلمون في هذا الواقع مرتبط بالقدرة والعجز، والمصلحة والمفسدة، ولم يحدث أن وُضع على رأس قائمة حزب النور رجل قطبي
• السلفيون وثورة 30 يونيو
السلفيون هم من وقفوا بجوار الاخوان ضد الشعب طول فترة حكمه ورفعوا شعارات الشرعية واعتصموا فى ميادين رابعة والنهضة وهم انفسهم من ذهب قيادتهم الى لقاء الفريق عبد الفتاح السيسى انذاك للمشاركة فى خريطة الطريق بعد ان نجاح ثورة الشعب فى اسقاط نظام الاخوان فكان السلفيين الذين لا يحملون اى مبدأ يشاركون فى خارطة الطريق وقاعدتهم الشعبية تعتصم وتشارك فى تحالف دعم الشرعية خوفا من رجوع مرسى استنادا للضغط الخارجى انذاك .
وبعد فشل الاخوان وتبدد حلم عودتهم وجد السلفيين الفرحة سانحه امامهم ليكونوا بديلا للاخوان فترددت اصواتهم حول دعمهم لثورة 30 يونيو وعقب اقرار الدستور ووضع كوته للمهمشين ومنها لاقباط احتدت الاشتباكات والجدل بين انصار الدعوة السلفية الرافضة للاعتراف بالاقباط او ترشحهم فى حين حاول حزب النور الذراع السياسى للدعوة السلفية تغير خطابة من أجل مصلحته الخاصة لتكوين قوائم انتخابيه
• السلفيين والاقباط
لم يتصور البعض ان يأتى اليوم الذى يعلن فيه اقباط ترشحهم على قوائم حزب يكفرهم وله الكثير من الحوادث ضد المسيحيين فالسلفيين اول من نظموا مظاهرات بالاسكندرية وحاصروا الكاتدرائية المرقسية قبل ثورة 25 يناير ورفعوا لافتات الاهانة لرمز الكنيسة قداسة البابا الراحل الانبا شنوده الثالث والاذعان بوجود اسيرات عتنقوا الاسلام داخل الكنيسة
وهم اول من قاموا بهدم كنيسة بعد ثورة 25 يناير وهى كنيسة القديسين بقرية صول باطفيح وهم من تظاهروا ورفضوا تعين محافظ قبطى لقنا وهم من قطعوا اذن قبطى بنجع حمادى وتطبيق الحد عليه ، وهم من قادوا مذبحة امبابة وقتل 9 اقباط وحرق كنيسة العذراء بشارع الوحدة وجاء على لسان انصارهم انذاك " منبقش رجاله لو محرقناش كنائس امبابه كلها ".
والسلفيين هم من قاموا بهدم كنيسة المريناب مركز أدفو باسوان والتى بسببها خرج الاقباط فى تظاهرات احتجاجية نتج عنها احداث مذبحة ماسبيرو فى أكتوبر 2011 واستشهد خلالها 27 قبطيا ، فضلا عن عشرات الحوادث التى وقعت فى قرى الصعيد بسبب احتجاجهم على صلاة الاقباط او رفض بناء كنيسة وتهجيرهم للاقباط فى قرية شربات مركز العامرية والتى انتهت بجلسة صلح برعاية سلفية لعودة الاسر بعد تظاهرة الاقباط أمام مجلس الشعب .
• فتاوى التكفير وعدم تهنئة الاقباط
لم تخلوا مناسبة سلفية الا وصدرت تصريحات او فتاوى تكفر الاقباط مثل ياسر برهامى وعبد المنعم شحات وابو اسحاق الحوينى وحمل موقع " انا سلفى " الناطق بسم الدعوة السلفية عشرات هذه الفتاوى مثل و. أن «غير المسلم» لا يجوز له أن يتولى الولايات العامة مثل قيادة الجيش ولا حتى سرية من سراياه، ولا يجوز أن يشتركوا في القتال ولا يتولوا الشرطة ولا أي منصب في القضاء ولا أي وزارة، وأن المساواة المطلقة بين مواطنى البلد الواحد قول يناقض الكتاب والسنة والإجماع ولاشك أن هذه الفتاوى استندت لمرجعيات لانصارهم مثل ابن القيم وابن تيمية، .
ويذهب قادة السلفية إلى تحريم بناء الكنائس بشكل قاطع، وفى هذا المعنى يقول أبو إسحاق الحويني: أنه إذا هدمت كنيسة وسقطت لا ينبغى لها أن تجدد، ويسخر ممن يقول إن من حق النصارى التبشير بدينهم في الفضائيات ويقول إن هذا من علامات آخر الزمان"، وهو ما أكده الشيخ السلفى فوزى عبدالله، بقوله: يجب عليهم الامتناع من إحداث الكنائس والبيع، وكذا الجهر بكتبهم وإظهار شعارهم وأعيادهم في الدار؛ لأن فيه استخفافا بالمسلمين
ولم تقتصر فتاوى السلفيين على ذلك، بل وصلت إلى وجوب فرض «الجزية» على الأقباط، بل ووجوب قتالهم حتى يسلموا، وذلك حسب ما ورد في كتاب «فقه الجهاد» لنائب رئيس الدعوة السلفية: «إن اليهود والنصارى والمجوس يجب قتالهم حتى يسلموا أو يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون»، وأكد على ذلك قول «الحويني» عن الجزية، في خطبته عن «الولاء والبراء»، «يجب أن يدفعها المسيحى وهو مدلدل ودانه
• لا يجوز تهنئة الاقباط
وايضا فتاوى «محمد إسماعيل المقدم»، الأب الروحى للدعوة السلفية، والذي قال « لا تبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام، وإذا لقيتموهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه»، مبررًا ذلك بأن هذا لبيان عزة المسلمين وذلة الكافرين.
وايضا جاءت دعوات تحرم تهنئة الاقباط أو مشاركتهم مثل ما صرح به ياسر برهامى وعبد المنعم شحات و الشيخ صفوت الشوادفى، نائب الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية «إن الشريعة حرمت علينا أن نشارك غيرنا في أعيادهم سواء بالتهنئة أو بالحضور وأفتى «برهامي» بحرمانية تهنئة الأقباط بـ«عيد ميلاد المسيح» أو «الكريسماس»، قال «إن تهنئة الكفار بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق وتعج المحاكم على عشرات الدعاوى والبلاغات التى قام برفعها اقباط ضد قيادات سلفية لاهانة المسيحية ومنها قيام ابو اسلام أحمد الداعية السلفية حرق الانجيل المقدس فى احدى التظاهرات.
• تراجع عن موقفهم من اجل المصلحة
فى الوقت الذى أصدر برهامى تصريحه بانه لا يحل للكافر ان يترشح للبرلمان لكن برهامى صدرت عنه تصريحات مغايرة بأن ترشح الأقباط على قوائم حزب النور مبنى على قاعدة مراعاة المصالح والمفاسد، كما أن هذه القضية بها خلاف شرعى، موضحا أن الحزب عندما رشح الأقباط كان يبتغى مصلحة الوطن أولا، وأوضح ردًا على سؤال في موقع «أنا السلفي» أن حزب النور امتثل للقانون، والذي ألزم بضم الأقباط للقائمة، والقانون أخذ رأى الأزهر الشريف ونحن ملتزمون به حتى إن كان لدينا رأى مختلف، ولكن نحتكم للقانون والدستور المصرى.
وقال المهندس صلاح عبدالمعبود، عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، "إن فتوى بعض شيوخ السلفي، ومن بينهم فتوى برهامي، ليس لديه ولاية وأرائه غير ملزمة للحزب
وأضاف "عبد المعبود أن حزب النور هو حزب سياسي، ولا ينظر للمسائل الفقهية ولكن ينظر للالتزام بالقانون، فالقانون المصري لا يمنع ترشح الأقباط على القوائم الحزب بل يلزم بذلك، ولذلك والتزم حزب النور بالقانون.
استمرت تبريرات الحزب السلفى لإطفاء نيران شبابه، فتضمنت التبريرات، أن مشاركة الأقباط من الصالحين، تقلل المفاسد عملًا بقاعدة ارتكاب المفسدة الصغرى لدفع المفسدة الكبرى، وطالما أن المشاركين أخذوا بقواعد شرعية فلا مانع، الشيخ أحمد الشحات أحد القيادات السلفية، يرى في جواز ترشيح الأقباط، وهو أن المجالس النيابية تخرج عن وصف الولاية.
• تبرير المرشحين الاقباط
حاول المرشحين الاقباط على قوائم حزب النور تبرير موقفهم الكارثى للترشح على قائمة حزب يرفض الاقباط ورغم ترشح 24 قبطى اساسى واحتياطى لم يتصدر المشهد لاعلامى عنهم سوى نادر الصيرفى عضو رابطة اقباط 38 وسوزان سمير التى لديه ازمة فى الاحوال لشخصية مع الكنيسة الكاثوليكية وجاءت تصريحات الاثنين كارثية وصلت لحد الخيال فى المبالغة والنفاق
فنجد نادر الصيرفى فى تصريحات اعلامية يقول إن مهاجمي ترشح مسيحيين على قوائم الحزب داخل الوسط القبطي، شخصيات لا يتجاوز عددها "أصابع اليد وهم أصحاب مصالح سياسية، أو "متطرفون فكريًا". و أن المجموعات التي تهاجم حزب النور، ومرشحيه، تثق في نتيجة الصناديق، لذلك تسعى إلى التأثير السلبي على إرادة الشعب، بعد فشل محاولات حل الحزب قانونيًا، ودستوريًا.
وأردف: "الدعوة السلفية غير ملزمة سياسيًا، والفتاوى السابقة لا يجوز إخراجها عن سياقها العام، أو تأويلها، أو ابتسارها، أو عزلها عن باقي الفتاوى".
• ندعم الشريعه
وفى كلمة بمؤتمر بالاسكندرية بدائرة الرمل الاسبوع الماضى قال الصيرفىإن حزب النور يراعى الشريعة الإسلامية فى جميع قوانين الدستور قائلا: "لا نخجل من تطبيق الشريعة الإسلامية فى جميع بنود الدستور ونؤكد دعمنا للشريعة الإسلامية على الرغم من عدم اقتناع البعضو إن حزب النور واضح فى برنامجه الانتخابى ولا يوعد بدون تنفيذ، مؤكداً ان الحزب يسعى للاستقرار الشعب وحفظه من الانقسام .
• نرفض جلسات النصح والارشاد الدينى
قال نادر الصيرفي 38 إن لجان النصح والإرشاد التي تستهدف المسيحيين في حال تغيير الديانة "غير دستورية"، لافتاً إلى أن الكنيسة تكيل بمكيالين في هذا الشأن وأن البابا شنودة الراحل ضحّى بتلك اللجان مقابل عودة "وفاء قسطنطين" زوجة الكاهن والتي ذهبت بكامل إرادتها.
وتعهد الصيرفى حيال دخوله البرلمان مناقشة تشريعات منها قانون الأحول الشخصية، وانه ليس هناك مانع من أن يتقدم بمشروع الأحوال الشخصية للأقباط وقانون الكنيسة حال تواجده بالبرلمان"، مشيرًا أن أسباب نجاح حزب النور هو نظامه فى كل شىء، على حد وصفه
• الصيرفى يتعهد ب 1000 قبطى
ومن تصريحات الصيرفى النارية أنه إنه يجهز قائمة مكونة من 1000 قبطى لضمهم فى عضوية حزب النور، بعد إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة يرغبون لانضمام للحزب عن اقتناع ويبدوا ان لصيرفى تناسى عشرات الاقباط الجهلاء فى قرى مصر الذين يوقعون على اوراق مثل ما فعلها النور من قبل دون معرفتها ويتصورن ان هذه الاوراق من اجل لحصول على الزيت والسكر .
• البابا يحسم وموقفه من اقباط النور
وجسم قداسة البابا تواضروس موقفه بشأن اقباط حزب النور بعد تصريحات متنثرة عن مباركة الكنيسة للامر مثل ما صدر عن لسان نادر الصيرفى المرشح على قائمة غرب عن حزب النور فجدد البابا تواضروس رفضه ترشح أقباط على قوائم حزب النور، قائلا في تصريحات اعلامية : إنه "لا يستقيم ولا يصح ترشح أقباط على قوائم حزب ديني مثل النور" .
وتابع " أن الواحد ميقدرش يعيش بفكرين، واللى يعيش بفكرين غير صادق مع نفسه"، لافتاً إلى أن الأقباط المرشحين على قوائم حزب النور أشخاص متقلقلين وليس لديهم أى مصداقية أمام الأخرين سواء المسلمين أو الأقباط، و"كل واحد حر فى فكره ورأيه". وتابع البابا تواضروس، أن هناك مثل مصرى قديم يقول :"خالف تُعرف"، وترشحهم :"لا يستقيم".
واضاف " إن "الكنيسة لا تدعم أحدا ضد الآخر، وأن المعيار الثابت لدى الكنيسة هو الكفاءة سواء كان المرشح مسلما أو مسيحيا ووأنه لا يستقيم ولا يصح ترشح أقباط على قوائم حزب ديني مثل النور"، مضيفا: "كل شخص حر في رأيه وموقفه والكنيسة لن تمارس ضغط على المترشحين على قوائم النور، والآراء تتغير بين يوم وليلة وربما يعدلون عن قرارهم ووأضاف أن "هناك أحزابا دينية تتحدث باسم الدين، وضمت أقباطا دعاية لها، لإثبات أنها ليست أحزابا دينية، لكن أطالبهم بأن يراجعوا أنفسهم
• الصيرفى يرد على تصريحات البابا
ورد نادر الصيرفى " أن تصريحات البابا تواضروس حول ضرورة مراجعة المرشحين الاقباط على قوائم الاحزاب الدينية لا تخصنا ولا تمسنا من قريب او بعيد . وأضاف أن حزب النور ليس حزبا دينيا وبالتالى تصريحات البابا لا تقصدنا، كما أننا كأقباط مرشحون على قوائم حزب النور متواصلين مع الكنيسة والبابا بشكل جيد، والكنيسة ولا البابا لم يمنعونا من المشاركة على قوائم حزب النور منذ شهر يناير الماضى.
وكانت حركة "شباب كريستيان" المؤيده للكنيسة اصدرت بيانا للرد علي تصريحات نادر الصيرفى ، لذى سبق وصرح بإدعائه مباركة البابا تواضروس للمرشحين الأقباط علي قوائم حزب النور السلفى .
وقال البيان الكنيسة تقف علي مسافة واحدة من جميع المرشحين. ..كم أن لكل احد ان يختار الحزب الذي يراه يحقق الصالح للوطن..ويختار الشخص الذي يراه يمثله في البرلمان. المعيار هو الكفاءة فقط...
والكنيسة لا تختار للشخص أي الأحزاب يدخلها. ..الحرية متاحة للجميع
والأقباط لديهم الوعي الكافي كي يختاروا من يحقق مصلحة الوطن."
وأكدت الحركة في بيانها علي ان إدعاءات الصيرفى بأنه لا يوجد خلاف بينه وبين أي شخصية كنسية أوالكنيسة بشكل عام ، فهذا كلام عارى تماماً من الصحة ، حيث انه لديه إصرار وتعنت لمحاربة الكنيسة وهذا كان واضحا في أكثر من واقعة ، خلال الاعوام الماضية ، من بينها هجومه علي الكنيسة وقياداتها فى الفضائيات والتى لا يستثنى منها قناة الحافظ وغيرها من القنوات الإخوانية.
• الانتهازية السياسية
قال الدكتور محمد أبو حامد، البرلمانى السابق، إن حزب النور مثال للانتهازية السياسية والدينية، وإن الآليات التي يتبعها هذه الآونة في إدراج اقباط للترشح ضمن قوائمه، لا يعنى تغيير أفكارهم أو توجهاتهم، وذلك لضرورة التزامهم بنص القانون بتمثيل مناسب للشباب والمرأة والأقباط لاستكمال قوائمهم الانتخابية.
وأضاف أن "النور" حزب دينى باعتراف قياداته، ووجوده يخالف الدستور والقانون، ويعتمد على سياسة الخداع، مشيرًا إلى أن تجربة الشعب المصري على مر التاريح مع ما يسمى "تيار الإسلام السياسي" تؤكد خطره على الأمن القومى المصري.
وقال الدكتور مينا مجدى منسق اتحاد شباب ماسبيرو ، ان ما صرح به الصيرفى يصل لمرحلة النفاق السياسى فى اشده ...فهو لم يكتفى بقوله السابق ان حزب النور ليس حزبا دينيا ولكن وصل الامر به الى الترحيب بتطبيق الشريعة الاسلامية وكذلك بتطبيق الحدود وهو أمر غير منطقى ويرفضه كتير من المسلمين قبل المسيحيين ولكن نادر الصيرفى يسعى لارضاء سادته فى حزب النور وهو يعلم تماما انه منبوذ تماما من الاقباط لذلك يحاول عن طريق هذه التصريحات احداث شو اعلامى وكذلك ارضاء اسياده ف الحزب
قال مينا أسعد كامل، المتحدث الرسمى لرابطة حماة الإيمان، أن "الصيرفى" يكذب على نفسه وعلى الاخرين ويحاول ان يصدق نفسه فى وجوده بحزب النور ولذا يستخدم الاكاذيب لتبرير موقفه مثل التأكيد على أن البابا يرحب بأقباط حزب النور رغم التصريح الواضح والصريح من البابا تجاه هذا الامر والرافضة ومطالبته ان يراجع المرشحين الاقباط انفسهم .
واضاف أن الصيرفى لا يسعى من وراء النور سوى مصلحته الشخصية بالوصول للبرلمان كما ان النور لا يريد منه سوى ان يكمل قوائمه من اجل المنافسة بعد وضع شرط وجود اقباط ولذا فالصيرفى تنازل عن كرامته وكرامة الاقباط من اجل مصالحة واطماعه الشخصية
* عازر : اقباط خانوا الوطن
هاجمت مارجريت عارز عضو قائمة في حب مصر ، الاقباط المترشحين علي قوائم حزب النور واصفتهم بالخونه للوطن والدين مشيرة الي ان المصالح الشخصية السبب الاول والاخير للسلفيين والاقباط.
وقالت عازر أن اقباط حزب النور خانوا الوطن من خلال اعطاء الاحزاب الدينية فرصة الاستمرارية في الوجود , كذلك خانوا طائفتهم بسبب تحالفهم من فئة تحتقر الاقباط وتعتبرهم كفارا.و"أن المصالح الشخصية هي التى جعلت بعض الاقباط يخوضون الانتخابات علي قوائم حزب النور , مشيره إلي غالبية الاقباط المنتمين الي النور لديم مشاكل مع الكنيسة.
وتابعت تابعت عازر: "أتعجب من موقف بعض الأقباط الذين انضموا إلى حزب النور السلفى كأعضاء بالحزب والترشح بقائمته الانتخابية، نظرا لأنهم أصبحوا "محللين" لتواجد الحزب وحمايته من النص الدستورى الذي يمنع إنشاء أحزاب على أساس دينى.
ورد نادر الصيرف ىعلى تصريحات مارجريت عازر بأن «أقباط النور» خونة بأنها «مثيرة للخجل والشفقة معًا»، وعليها أن تستحى منها لأن الأقباط ليسوا سلعة تباع وتشترى. ارجريت عازر كانت تقف ضد حقوق الأقباط عندما كانت أمينة المجلس القومى للمرأة، وكانت ترفض أن تعطى المرأة أبسط حقوقها، فترتب عليه أننا طالبنا بحل هذا المجلس.. هذا تاريخها وهى تحاول تصفية حساباتها بشكل غير موضوعى
• منع وضع صور متبرجات على لافتات النور
حسم حزب النور الخلاف الذي نشب خلال الفترة الماضية، حول وضع صور المرشحات القبطيات على قائمتيه لغرب الدلتا والقاهرة، خلال انتخابات مجلس النواب، المقرر إجراء مرحلتها اﻷولى في أكتوبر المقبل.
ولجأ الحزب إلى عدم وضع صور المرشحين على القوائم على المطويات ولافتات الشوارع، والاكتفاء بوضع شعار الحزب، في محاولة لاحتواء غضب القواعد، التي أبدت اعتراضًا على نشر صور "متبرجات"