الأقباط متحدون - النزاع في سوريا: طائرات أمريكية تسقط أسلحة لمقاتلين يحاربون تنظيم الدولة في الحسكة
أخر تحديث ٠٠:٢٥ | الاثنين ١٢ اكتوبر ٢٠١٥ | ٢ بابه ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧١١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

النزاع في سوريا: طائرات أمريكية تسقط أسلحة لمقاتلين يحاربون تنظيم الدولة في الحسكة

ألقت واشنطن الذخيرة في منطقة يسيطر عليها الأكراد
ألقت واشنطن الذخيرة في منطقة يسيطر عليها الأكراد

 أعلنت الولايات المتحدة أنها زودت مجموعات مسلحة من المعارضة السورية تقاتل نظام الرئيس بشار الأسد بخمسين طنا من الذخيرة خلال ليل الأحد الاثنين.

وأضاف متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن طائرات شحن أمريكية من طراز C-17 ترافقها مقاتلات أسقطت في محافظة الحسكة " أكثر من مئة حاوية من الإمدادات تشمل ذخائر خاصة بأسلحة صغيرة وقنابل يدوية".
 
وأخبرت واشنطن مقاتلين عرب سوريين متحالفين مع مقاتلين أكراد أن أسلحة جديدة في طريقها إليهم لمساعدتهم على شن هجوم مشترك في مدينة الرقة التي يسيطر عليها مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية.
 
وقال ناطق باسم مسلحي الرقة، أبو معاذ، "التقينا الأمريكيين...وقيل لنا إن أسلحة جديدة بما فيها أسلحة نوعية في طريقها إلينا".
 
ويتكون تحالف مقاتلي الرقة من أفراد قبائل محلية بالأساس، بالإضافة إلى عناصر كردية من وحدات حماية الشعب الكردي. ويعمل التحالف الجديد تحت مسمى القوى الديمقراطية لسوريا.
 
وتمكنت هذه القوات من طرد مسلحي الدولة الإسلامية من مناطق في شمال سوريا في وقت سابق من السنة الجارية.
 
وقالت الولايات المتحدة إن جميع الإمدادات التي ألقتها الطائرات الأمريكية تم جمعها في ظروف آمنة.
 
ويقول مراسل بي بي سي في إسطنبول إن وزير الدفاع الأمريكي، كارتر أشتون، قال الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة قررت إرسال شحنات أسلحة إلى الأكراد.
 
وكانت الولايات المتحدة أعلنت أنها ستوقف تدريباتها لقوات سورية معارضة جديدة، وستتجه إلى تسليح القوى الموجودة.
 
وكانت واشنطن قد تعرضت لانتقادات بسبب برنامجها التدريبي، والذي بلغت تكلفته 500 مليون دولار، بعد أن سلم المقاتلون الذين دربتهم الولايات المتحدة بعض مركباتهم وذخيرتهم للمتشددين.
 
وتبين الشهر الماضي أن أربعة أو خمسة فقط من المقاتلين كانوا في سوريا.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أنها ستدعم "مجموعة منتقاة من القادة، والوحدات التابعة لهم".
 
وكان البرنامج الأمريكي يهدف إلى تدريب وتسليح 5400 مقاتل هذا العام، بالإضافة إلى 15 ألف آخرين في عام 2016.
 
وكانت مجموعتان أساسيتان قد أرسلتا إلي سوريا. استولت جبهة النصرة، التابعة لتنظيم القاعدة، على المجموعة الأولى في يوليو/تموز الماضي. أما الثانية، فقد سلمت معظم معداتها لجبهة النصرة في سبتمبر/أيلول، في مقابل المرور بسلام.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.