قررت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد الشربينى، تأجيل محاكمة 51 متهمًا بمحاولة اقتحام سجن بورسعيد العمومى، وإحداث الشغب والعنف، عقب صدور الحكم فى قضية "مذبحة الاستاد"، مما أسفر عن مقتل 42 شحصًا، بينهم ضابط وأمين شرطة، لجلسة 31 أكتوبر الحالى لسماع الشهود.
كما قررت المحكمة طلب سماع شهادة الرئيس الأسبق محمد مرسى بجلسة 31 أكتوبر الحالى، على أن يتم إعداد قاعة الجلسة بشاشة عرض، كما تطلب إفادة رسمية عن بيانات المتهم إبراهيم محمد الغضبان بشأن سجنه وتاريخ خروجه، كما يطلب عددًا من الضباط بمديرية أمن بورسعيد، واللواء أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى وقت الأحداث.
واستمعت المحكمة بجلسة اليوم لعدد كببر من شهود النفى، الذين اصطفوا حول القفص فور رفع القاضى للجلسة، وذلك للحديث مع المتهمين والاطمئنان عليهم، كما تحدث المتهمون مع دفاعهم حول القضية.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى، وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.