سقطات لـ يونس مخيون أغضبت الأقباط والإسلاميين والقوى المدنية
رئيس حزب النور يهاجم ويستغل الجميع.. من الأقباط إلى الإخوان
كتب – نعيم يوسف
تتوالي تصريحات الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي، المثيرة للجدل، من الحشد للانتخابات البرلمانية، إلى التصريح بأنها "أسوأ انتخابات في تاريخ البرلمان المصري"، ومن قبول الأقباط في الحزب إلى التحريض على الفتنة من أجل الحشد بالانتخابات.
تحريض على تصويت طائفي
طبيب الأسنان الذي أصبح رئيسًا لحزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، دعا أنصاره بعد أول يوم في الانتخابات إلى استغلال فكرة ضعف الإقبال على التصويت من أجل الحشد والتصويت لصالح الحزب في مواجهة "حشد النصارى" كما زعم، إلا أن الحزب خرج خاوي الوفاض من هذه الانتخابات.
الهجوم على الانتخابات
بعد خسارة الحزب في الانتخابات بالمرحلة الأولى قال مخيون في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أعتقد أن هذه من أسوأ الانتخابات في تاريخ البرلمان المصري وسوف تظل نقطة سوداء مظلمة في جبين هذا العهد".
استعداد لحل الحزب
وردا على دعوات حل حزب النور، قال مخيون، في تصريحات صحفية، إن الحزب مستعد للحل والانسحاب من الحياة السياسية إذا كان ذلك سيؤدى إلى حماية مصر من خطر الانهيار وحماية الشعب المصري من المخاطر التي تتعرض لها الشعوب الأخرى في المنطقة.
وجود الأقباط في حزب النور
قبيل الانتخابات بأيام قال مخيون، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، إنه "لولا اشتراط القانون وجود نسبة منهم على القوائم لما قام أي حزب بترشيحهم، والدليل أن الحزب الوطني، وهو في أوج سلطته ، لم يفعل ذلك أو فعله في نطاق محدود جدا"، متسائلا: لماذا لا ينضم الأقباط إلينا ؟ هل نحن فزاعة ؟ هل اعتدى أحد من حزبنا على الأقباط من قبل؟".
الصدام مع وزيري الثقافة
تصادم يونس مخيون، لم يكن في المجال السياسي فقط، بل صرح في وقت سابق بأنه لا يجوز عرض فيلم "نوح"، وهاجم وزير الثقافة "جابر عصفور"، آنذاك، واتهمه بالتعدي على الدستور، كما هاجم وزير الثقافة الحالي الكاتب الكبير حلمي النمنم، بسبب تصريحه بأن مصر علمانية.
أزمة مع الإخوان
في وقت سابق تسببت تصريحات مخيون في أزمة بين السلفيين وجماعة الإخوان المسلمين، بعد قوله إن مصر وقعت في عهد المعزول محمد مرسى اتفاقية "السيداو" التي تبيح الشذوذ والأعمال المنافية للآداب في المجتمع والتي ينهى عنها الدين الإسلامي والتي منعها الرئيس الأسبق حسنى مبارك ومنع توقيعها في عهده.
هجوم على ما بعد 30 يونيو
ولكن جاء مخيون بتصريحات أخرى أغضبت قوى 30 يونيو، حينما أكد رفض السلفيين لعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، وأن نظام ما بعد 30 يونيو هو أسوأ من نظام الإخوان، وهو ما أغضب هذه القوى.