الأقباط متحدون - روسيا تأمل في أن تؤدي محادثات فيينا إلى حوار بين السوريين
أخر تحديث ٠٢:٤٨ | الخميس ٢٩ اكتوبر ٢٠١٥ | ١٩ بابه ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٣٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

روسيا تأمل في أن تؤدي محادثات فيينا إلى حوار بين السوريين

جون كيري بدا متحفظا إزاء ما قد تسفر عنه محادثات فيينا
جون كيري بدا متحفظا إزاء ما قد تسفر عنه محادثات فيينا

 أعربت موسكو عن أملها في أن تساعد المحادثات الدولية في فيينا في بدء حوار سياسي بين السوريين وتحقيق تسوية سياسية للأزمة.

وعبرت ماريا ساخاروفا، المتحدثة باسم الوزارة، في مؤتمر صحفي الخميس، عن رضا موسكو لدعوة إيران ومصر إلى الانضمام إلى المحادثات ضمن مشاركين آخرين.
 
وأضافت أن استخدام إمكانات جميع الدول الفاعلة في المنطقة أمر ضروري لنجاح المحادثات، إذ إن نهج الطرف الواحد لن يثمر.
وعبرت عن الأمل في أن تكون المحادثات بناءة وصريحة.
 
أما المعارضة السورية في الخارج فقد رفضت - قبل بدء المحادثات الرامية إلى إنهاء الصراع في سوريا - أي دور للرئيس السوري، بشار الأسد، في مرحلة الانتقال السياسي، "حتى ليوم واحد".
 
وتسعى الدول المؤيدة للأطراف المتصارعة في سوريا إلى تسوية الخلافات في محادثات الخميس التي تحضرها الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا.
 
وهذه هي الجولة الثانية التني تعقد من المحادثات خلال أقل من أسبوع بين روسيا الداعمة للرئيس السوري، والولايات المتحدة، والسعودية، وتركيا، المؤيدة للمعارضة المسلحة.
 
وقال دبلوماسي أوروبي "إن الحل الوحيد لإنهاء الصراع في الأزمة السورية هو جلوس عدد أكبر من الأطراف حول طاولة الحوار".
 
هذه أول مرة تلتقي فيها الدول المؤيدة لأطراف الصراع في سوريا في غرفة واحدة
ويأتي لقاء الخميس قبل الاجتماع الأساسي الموسع الجمعة، عندما ينضم وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى ممثلي بريطانيا، ومصر، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، ولبنان، والاتحاد الأوروبي.
 
وستكون هذه هي المرة الأولى التي تلتقي فيها الدول الكبيرة الفاعلة في الصراع في الغرفة نفسها، ولكن لم يرد ذكر للحكومة السورية ولا للمعارضة.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن دولة الإمارات وقطر والأردن ستحضر اجتماع الجمعة.
 
ويعد انضمام إيران - وهي داعم أساسي للرئيس الأسد - علامة بارزة على تغير جوهري، بعد استبعاد طهران من المحادثات السابقة، بسبب معارضة واشنطن والرياض.
 
وكان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الذي وصل إلى فيينا صباح الخميس، متحفظا بشأن ما يمكن أن تسفر عنه المحادثات، وأنها لن تؤدي إلى حل سياسي فوري، لكنها تمثل أفضل الآمال المتاحة.
 
وقال كيري قبل توجهه إلى النمسا "إذا كان إيجاد طريق يفضي إلى الأمام في سوريا أمرا غير سهل، ولن يكون تلقائيا، فإنه أفضل فرصة واعدة لانفراج سياسي".
 
وأضاف "التحدي الذي نواجهه في سوريا اليوم ليس أقل من رسم خريطة للخروج من الجحيم".

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.