الأقباط متحدون - بالفيديو.. «فيتو» ترصد مأساة مريض بالدرجة الأولى بمستشفى حكومي
أخر تحديث ١٨:١٣ | الاربعاء ٤ نوفمبر ٢٠١٥ | ٢٥ بابه ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٣٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بالفيديو.. «فيتو» ترصد مأساة مريض بالدرجة الأولى بمستشفى حكومي


 نجحت محررة «فيتو» التى أجرت مغامرة داخل أحد المستشفيات الحكومية، فى الوصول إلى حجرات الدرجة الأولى بالمستشفى، والتى من المفترض أنها مميزة ويضطر المريض للحجز بها لعدم وجود أسرّة مجانية، بدفع قيمة ذلك.

 
وترصد المحررة ما شاهدته داخل الغرفة، حيث وجدتها معدة بشكل أكبر من حيث التجهيزات وبها سريران أحدهما للمريض وآخر للمرافق، كما تتميز بالنظافة نسبيا.
 
كما رصدت محررة «فيتو»  أسرة مريض حالته الصحية متأخرة تجلس الى جواره، وعند سؤال المحررة عن حالته سارعت نجلته بالحديث والدموع تسابق كلامها مطالبة محررة «فيتو» التى لعبت دور الطبيب، أن تطمئنها على حالة والدها، وراحت تشتكي من أن الطبيب لم يتابعه إلا في الصباح وأن عليها الانتظار إلى الليل حتى يتم إجراء أشعة له.
 
وأكدت أن والدها كان يعاني جلطة وعقب احتجازه تدهورت حالته الصحية بسبب حقنة أعطاها له أحد الأطباء، ومن وقتها وحالة والدها الصحية متأخرة.
 
وأشارت إلى أن ساقه بدأت تتضخم بشكل مرعب ولم يرد أحد من الأطباء يخبرها عن السبب، الأمر إلى جعل محررة «فيتو» تطلب من الممرضة المتواجدة بملف وتذكرة الدخول الخاصة بالمريض، فردت الممرضة قائلة: «حاضر يا فندم وبسرعة البرق أتت بالملف». 
 
واطلعت محررة «فيتو» على أوراق المريض ورقة تلو الأخرى وبعدها طالبت الممرضة بأن تأتي بالأشعة التي أجريت له وأتت بها واطلعت عليها.
 
واكتفت محررة «فيتو» بكل هذه المخالفات التي تدق ناقوس الخطر لكارثة قد تلاحقنا لو استمر مسلسل الإهمال الذي وصل إلى درجة الإتجار واللعب بأرواح المرضى التي قد تسهل علي أي شخص يريد الانتقام من أحد الوصول إلى مقر احتجازه وقتله بحقنة هواء أو غيرها من أساليب الانتقام .
 
وأثناء استكمال محررة «فيتو» جولتها داخل المستشفى دون أن يعترضها أحد، استطاعت التقاط صور لمخالفات فى تقديم الأدوية للمرضى بشكل سيئ، مما يجعلها عرضة للتلوث.
 
بالإضافة الى أن العمال يقومون بتنظيف الأدوار في وقت الزيارة، ومن المفترض أن يتم ذلك عقب انتهاء الزيارة، وغيرها من المخالفات التي رصدتها كاميرا «فيتو» وجعلتنا نسارع بترك المستشفى الذي استشعرنا عقب الخروج منه أنه أشبه بسلخانة وليس مستشفى حكوميا.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter