زادت حالة الاحتقان بين أنصار مرشح حزب النور محمد جاب الله وأقباط مدينة دشنا والذى ترشح فى  الدائرة السابعة والتى تضم مدينتى دشنا والوقف بعد خروج المرشح من جولة الإعادة 

 

فى دائرة دشنا مسقط رأس محمد جاب الله مرشح حزب النور على المقعد الفردى ضمن 18 مرشح آخر للتنافس على مقعدين فى الأنتخابات البرلمانية حاول أنصار مرشح حزب النور أستمالة الكنيسة والاقباط بمدينة دشنا لانتخاب مرشحهم الذى تعامل مع الأقباط بشكل ودى 

 

وأكد مصدر كنسى بمطرانية دشنا أن مرشح النور كان دائم الزيارة للمطرانية للقاء الأنبا تكلا أسقف دشنا وطالب المرشح دعم الكنيسة فى الانتخابات البرلمانية الا ان الأنبا تكلا أوضح ان الاقباط سيمتنعوا على التصويت لصالحه بسبب انتمائه لحزب النور الذى يكفر الاقباط وفكره المتشدد تجاههم  مشيراً ان المرشح منتسب لحزب النور وليس سلفى الأصل .

 

وبدء أنصار المرشح محمد جاب الله فى التحرش لفظياً بالأقباط لمنعهم من ممارسة حقهم الانتخابى وهو مادعا الشرطة إلى التدخل وأبعاد أنصار المرشح من أمام أبواب لجان مدسة السادات الأعدادية والتجارة بدشنا بل حاولوا فى فى الساعات الأخيرة للتصويت تكرار نفس السيناريو مع الاقباط لمنعهم من التصويت  الا ان الشرطة تصدت لهم للمرة الثانية 

 

ويضيف المصدر بدشنا ان مشادات حدثت فى الفرز بين شقيق مرشح النور وقاضى اللجنة العامة بدشنا مما دفع القاضى لاحتجازه واستدعاء الشرطة وألقت الشرطة القبض عليه الأمر الى أثار أنصار مرشح النور وتجمهروا ضد الشرطة وألقوا الحجارة عليهم مما دفع الشرطة لاطلاق الخرطوش على المتجمهرين الذين كانوا على مقربة من مركز شرطة دشنا والقت الشرطة القبض على 4 آخرين وأصيب اثنين من المتجمهرين وعندها ناصب أنصار المرشح حزب النور الأقباط واعتبروهم سبب المشكلة ومنعوا الأقباط من المرور بشوارعهم ووجهوا العديد من الشتائم والاهانات للأقباط فى شرفات منازلهم  أثناء تجمهرهم ضد الشرطة .

 

ويتابع المصدران العديد من الأقباط بمدينة دشنا صوتوا لصالح مرشح حزب النور بل ان بعض الاقباط رفع لافتات تأييد للمرشح السلفى نظراً لتدخله فى حل عدد من مشكلات الاقباط  الأ انهم ينظرون للأقباط نظرة عداء وسبب خروج مرشحهم فى جولة الاعادة على الرغم من حصول المرشح السلفى على أصوات متقاربة مع منافسيه بكلا اللجنتين والتى بها كتلة تصويتية كبيرة للأقباط .

 

ومازاد من حدة الاحتقان هو خروجه من جولة الاعادة بأقل الأصوات عن أقرانة المنافسين مدللين على ذلك برفض الأقباط أنتخابة مما تسسبوا فى خروجة من سباق الانتخابات البرلمانية