الأقباط متحدون - بالفيديو رانيا بدوي توجه رسالة هامة للرئيس السيسي : لست في حاجة الآن لتبرير اعدام الارهابين فاكبر الدول الديمقراطية بها إرهاب وثغرات أمنية
أخر تحديث ٠١:١٠ | الخميس ١٩ نوفمبر ٢٠١٥ | ٩ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٥١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بالفيديو رانيا بدوي توجه رسالة هامة للرئيس السيسي : لست في حاجة الآن لتبرير اعدام الارهابين فاكبر الدول الديمقراطية بها إرهاب وثغرات أمنية

رانيا بدوى
رانيا بدوى

محرر الأقباط متحدون
قالت الاعلامية رانيا بدوي مقدمة برنامج القاهرة اليوم علي شبكة اوربت امس الاربعاء " ان السيسي أكد اكثر من مرة اننا نواجه ونحارب وندفع ثمن الارهاب نيابا عن العالم وها هو العالم الان  يحارب الارهاب غصب عن نين عينه ولن نحارب بدلا عنه بعد الان " واكدت انه من الدروس المستفادة هو ان الحرب الان حرب اعلامية بالدرجة الاولي لان  داعش الارهابية لديها اعلامها الخاص بها المتمثل في موقع دابق وهو لسانها الاعلامي والذي تنقل عنه كل وكالات الانباء العالمية الان  فقد اصبح اعلام داعش اقوي واكثر تاثيرا من الاعلام المصري .

ووجهت الاعلامية رانيا بدوي رساله واضحة للرئيس عبد الفتاح السيسي قائلة : " ليس لدينا باطحة ، فلسنا الوحيدين الذي لدينا ارهاب ولدي الغرب ادوات قمعية لمواجهه الارهاب فلا يجوز لهم ان يحدثونا عن اجراءات قمعية ، مش عايزة اشوف رئيسي تاني في اي محفل دولي يبرر لاحد باي اجراء تتاخذه لمواجه الارهاب ، انت الان سيدي الرئيس لم تعد بحاجة الي التبرير فاكثر الدول الديمقراطية تقوم بمداهمات بقرارت ادارية واذا كان لدينا في مطاراتنا ثغرات امنية اقول لهم ان باريس مليئة بالثغرات الامنية " .

واضافت انه علي الاعلام المصري ان يكون اكثر مهنية ولا يقتصر دوره في المحافل الدولية هو تصوير لقاءات مع الجالية المصرية في الشوارع واغنية تسلم الايادي في حين يتم  توجه الاسئلة للرئيس السيسي والتي تتهمه بالقمع واستخدام العنف ولا نواجه اسئلة مباشرة لهم عن اسباب احتضانهم وتمويلهم للارهاب ".

واستطردت قائلة : " اشمعني الغرب يبرر لنفسه حماية بلده ضد الارهاب ولا تسمح لي بحماية بلدي ضد الارهاب  ولو انا عملت ده ابقي دولة قمعية وانت لو عملت ده تبقي بتحافظ علي امن مواطنيك ، هناك ازدواجية في المعايير، ونري علي سبيل المثال ان الشرطة الفرنسية استخدمت في مداهماتها اليوم خمسة الاف طلقة فيما لو استخدم شرطي مصري طلقة واحدة بيزفونا في الصحافة العالمية ".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter