الأقباط متحدون | "البابا شنودة": مَن يهاجمون الكنيسة إنما يرتكبون "غلطة العُمر"!!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٣٤ | الخميس ٣٠ سبتمبر ٢٠١٠ | ٢٠ توت ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٦١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

"البابا شنودة": مَن يهاجمون الكنيسة إنما يرتكبون "غلطة العُمر"!!

الخميس ٣٠ سبتمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

"البابا شنودة":
-    مَن يهاجمون الكنيسة يخسرون أنفسهم والكنيسة
-    مَن يهاجم الكنيسة تكون خسارته أكبر من انتفاعه بهذا الهجوم!!
-    الظلم له وقته ثم يمضي
-    خوف الله يطرد الخطايا من القلب
-    أناشد المتزوجين حديثـًا أن يحتفظوا بمحبتهم بعضهم نحو بعض

كتب: مايكل جرجس- خاص الأقباط متحدون

 وسط أجواء احتفالية بمناسبة العيد الـ48 لسيامته أسقفـًا؛ التقى قداسة "البابا شنودة" الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالشعب القبطي، وذلك في اجتماع قداسته الأسبوعي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

 وفي إجابته على بعض الأسئلة التي قدمها البعض لقداسته، ومن بينها: "لماذا ينجح طريق الظلم عن الحق؟ ويكون أقوى منه في كثير من الأحيان"؟؟

 استشهد قداسته بما جاء على لسان "أرميا النبي" حيث قال: "أَبَر أنت يارب من أن أخاصمك، لكن أكلمك من جهة أحكامك، لماذا تُنجِح طريق الأشرار، اطمأن كل الغادرين غدرًا" أرميا (12: 1-2).

 موضحـًا أن كل أمور الظلم هي أمور وقتية؛ فالظلم له وقت ثم يمضي، وأكد على أن الظالمين تكون لهم عقوبة أرضية وأخرى سماوية.

 وعن كيفية التخلص من الخطايا المتكررة التي يقع فيها الإنسان رغم الصلاة والاعتراف، نصح قداسته بضرورة البحث عن أسباب هذه الخطايا والابتعاد عن هذه الأسباب (المسببات)، وأيضـًا محاولة الإنسان أن يملأ قلبه من خوف الله، وهذا الخوف يقدر أن يُبعِد عنه مثل هذه الخطايا، وأخيرًا طالب بتبكيت النفس باستمرار على كل خطية متكررة.

 كما أكد قداسته على أن "يهوذا الإسخريوطي" لم يتمم عملية الفداء بتسليمه "السيد المسيح" لليهود، إنما قام بتسليمه من أجل الخيانة ذاتها والمال، موضحـًا أن "السيد المسيح" قال عن "يهوذا أثناء محاكمته أمام "بيلاطس البنطي": "الذي أسلمني إليك له خطية أعظم" (يوحنا19-11).

 أما عن رأي قداسته في بعض الأقباط الذين يتكلمون ضد الكنيسة ويهاجمونها؛ فقد قسَّم هؤلاء إلى فريقين؛ فريق يعيش في الظلام لا يعرف أحد عنه شيئـًا، ولا يظهر إلا عند حدوث أزمة أو مشكلة تواجه الكنيسة، ثم يعاود أدراجه بعد ذلك إلى الظلام، وفريق آخر يظن أنه بانضمامه للمتطرفين يكتسب ودهم وصداقتهم، ولكنه للأسف يخسر نفسه والكنيسة، وهذا الفريق تكون خسارته أكبر مما ينتفع به من وراء هجومه على الكنيسة.

 وتابع قداسته أن مَن يقبلون هؤلاء ويستضيفونهم؛ إنما هم لا يحترمونهم في داخلهم، بل يستفيدون منهم فقط في الفرقعة الإعلامية؛ مفسرًا ذلك بأن لسان حالهم يقول: "أمثال هؤلاء ليس لهم خير في كنيستهم.. فكيف يكون لهم خير فينا"؟!

 واستطرد قداسته قائلاً: يقيني أن مثل هؤلاء سوف يأتي عليهم وقت ويندمون فيه أشد الندم، ويشعرون بالمرارة وتأنيب الضمير، ولكنهم لن يستطيعوا أن يستردوا ثقتهم بأنفسهم مرة أخرى؛ فهؤلاء بسياستهم الهجومية تلك، إنما يرتكبون ما يُسمى بـ"غلطة العُمر"، ودعى أن يساعدهم الله على خلاص نفوسهم.

 وأخيرًا ناشد قداسة "البابا شنودة" المتزوجين حديثـًا أن يحتفظوا بمحبتهم بعضهم نحو بعض، وأن يعملوا على تجاوز خلافاتهم سريعـًا، وأن يكون العتاب فيما بينهم رقيقـًا؛ بحيث لا يجرح أحدهم شعور الآخر.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :