كتب – محرر الأٌقباط متحدون
قال د. كميل صديق، سكرتير المجلس الملى بالإسكندرية، أن زيارة البابا تواضروس للقدس جاءت لتقديم واجب العزاء، كما طلب الأنبا إبراهام في وصيته قبل وفاته. مشددًا: وعلى الجميع التزام الصمت أمام الموت.
لافتًا إلى أن الأنبا إبراهام يعد هو الرجل الثاني في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ووفق الطقوس الأرثوذكسية لا د أن يقوم البابا بترأس الصلاة عليه كما هو متعارف.
وأكد أن الكنيسة ترفض زيارة القدس قبل تحريرها وزيارة البابا لا تعني إلغاء قرار المجمع المقدس بحظر السفر.
وأختتم بتأكيده أن البابا ذهب في أحضان أبناء فلسطين وليس الكيان الإسرائيلي، ولم يتم دعوة أي شخصية إسرائيلية لحضور الجنازة.