كشف تقرير صادر عن برنامج "التطرف" بجامعة جورج واشنطن الأمريكية، أن الدعم لتنظيم "داعش" الإرهابي في الولايات المتحدة بلغ مستوى غير مسبوق، إذ بلغ عدد المتعاطفين مع التنظيم عدة آلاف بالولايات المتحدة وارتفع عدد الاعتقالات المتعلقة بالإرهاب في عام 2015، بحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية.
وأشار التقرير إلى أن مجندي "داعش" من الذكور يبلغ متوسط أعمارهم 26 عاماً، وحدد ما لا يقل عن 300 أمريكي يدعمون نشاط "داعش" على وسائل الإعلام الاجتماعية، وينشرون الدعاية نيابة عن التنظيم الإرهابي، وذكر أن موقع "تويتر" هو المنصة المفضلة لهؤلاء.
وبالإضافة إلى الأشخاص الذين يدعمون "داعش" على وسائل التواصل الاجتماعي، أوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) في وقت سابق أن لديه أيضا 900 تحقيق مفتوح بشأن المتطرفين العنيفين محليا، وغالبية هؤلاء على صلة بـ"داعش".
ويُذكر أن أصعب مهمة لمؤسسات إنفاذ القانون الفيدرالية هي تتبع هذه التهديدات وتحديد الأولويات، من بين أولئك الذي يُعتقد أنهم يشكلون خطرا فعليا بشن هجمات مماثلة وآخرين ممن يتابعون دعاية "داعش".