كتب – محرر الأقباط متحدون
أبرزت صحف عربية، خلو الكرسي الأورشليمي بعد رحيل الأنبا إبراهام مطران القدس والشرق الأدنى الذي توفي يوم الخميس الماضي.
لافتة إلى زيارة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى القدس للمرة الأولى، وذلك لترأس صلاة التجنيز على الراحل.
مشيرة إلى أن الكنيسة في حيرة بشأن اختيار أسقف يملأ فراغ الكرسي الأورشليمي ويستطيع أن يعمل في ظل الظروف المضطربة في القدس.
يأتي مطران القدس في الترتيب الثاني مباشرة لبابا الإسكندرية من حيث البروتوكول الكنسي للكنيسة القبطية، إذ يسبق جميع الأساقفة والمطارنة من حيث الأولوية وذلك باعتباره أسقف لكرسي المدينة المقدسة التي ولد وعاش بها السيد المسيح.
البابا شنودة يتحدث عن ترتيب مطران القدس:
أهمية كرسي مدينة القدس بالنسبة للكنيسة القبطية من خلال درجة الأسقفية التي يحصل عليها راعيها عند سيامته، ففي الوقت الذي من المعتاد ألا يتم ترقية الأسقف إلى رتبة مطران إلا بعد اجتيازه في الأسقفية من 15 إلى 20 عاما، إلا أننا نجد أن أسقف القدس يتم سيامته مباشرة بدرجة "مطران" منذ اليوم الأول لتوليه المسؤولية.