ودور أقباط مصر الهام في هذا الصدد
خواطر العرضحالجى المصرى: د.ميشيل فهمى
إن من أهم أسباب عدم دعم القضية الفلسطينية ومُساندة أهلها المحاصرون والمسجونون داخـــــــل أراضيهم ، هو عدم الإلتفات بل عدم الإســــتجابة لطلبـات ونِــداءاتّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس ( أبو مازن ) المتكررة للمصريين أقباطاً ومسلمين لدعم القضية الفلسطينية والفلسطينيين عن طريق زيارتهم للقدس ، وخاصة المصريين من الأقباط الأرثوذكس لمساندة وتأييد وشد أٓزْرّ إخوتهم الفلسطينيين وتقوية موقفهم تٍجاهّ قضيتهم بزيارتهم وتحقيقي زيارة المقاصد الدينية المسيحية المقدسة في نفس الوقت !
وعندما أجبر القدر والمشيئة الإلهية قداسة البابا تواضروس الثاني أن يقوم بزيارة القدس - تحت أي مٰسٓمي من الأسباب ً- هــاج المتنطعون وماج المتطلعون بإدعاء أن هذه الزيارة هي خيانة للقضية الفلسطينية !!!! وعدم فهمهم لغباؤهم الفرق بين التطبيع والتنطيع !!!
ولن أكف عن القول ، أن منع الزيارة أو عدم القيام بها منالمصريين وخاصة ألأقباط منهم ، هو الخيانة للقضية الفلسطينية بعينه إستناداً علي مطالبات ومناشدات الرئيس الفلسطيني والموقف الغير داعم للفلسطينيين بالتخلي عنهم ، بالإضافة الي عدم تحقيق حق ديني وتاريخي مقدس لأقباط مصـــر .