الأقباط متحدون - جندي بريطاني فقد ساقه بالعراق يرد على دعاوى كراهية المسلمين
أخر تحديث ٢٢:٤٩ | الخميس ١٠ ديسمبر ٢٠١٥ | ٣٠ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٧٢ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

جندي بريطاني فقد ساقه بالعراق يرد على دعاوى كراهية المسلمين

شارك كريس هيربرت في غزو العراق عام 2007
شارك كريس هيربرت في غزو العراق عام 2007

نشر جندي بريطاني سابق، فقد ساقه خلال مشاركته في الغزو البريطاني للعراق عام 2007 في هجوم على وحدته العسكرية، رسالة قوية يرد فيها على كل من طالبوه بانتقاد وتجريم المسلمين والانضمام إلى موجة معاداة الإسلام الحالية، بسبب ما حدث له.

وقال البريطاني كريس هيربرت، الذي كان يبلغ 19 عاما وقت مشاركته في الحرب، عبر صفحته بموقع "فيس بوك"، إنه فقد صديق له وأصيب آخر في الهجوم وهو نفسه فقد ساقه على يد شخص مسلم، لكن هناك الكثير من المسلمين كانوا قوة دافعة للخير في حياته.

وكتب "هيربرت"، الذي يعمل منسقا للحفلات في الوقت الحالي: "هناك رجلا مسلم فقد ذراعه وكان يرتدي الزي العسكري البريطاني، ومسعف مسلم كان موجودا على الطائرة التي نقلتني من مكان الهجوم، وجراح مسلم أجرى لي العملية التي أنقذت حياتي، وممرض مسلم كان ضمن الفريق الذي ساعدني في العلاج عند عودتي لبريطانيا، ومساعدا بخدمة الرعاية الصحية كان ضمن الفريق الذي كان يقدم لي احتياجاتي اليومية عند إعادة تأهيلي لتعلم المشي".

وتابع: "سائق سيارة أجرة مسلم قدم لي توصيلة مجانية في أول مرة أخرج فيها للقاء والدي عند عودتي لبلادي، وطبيب مسلم طمأن والدي وقدم له المشورة ليتعلم كيف يتعامل مع الأدوية التي أتناولها وآثارها الجانبية".

وأشار إلى أنه على العكس من ذلك، عامله الكثير من الرجال البريطانيين من أصحاب البشرة البيضاء بطريقة قاسية منذ تعرضه للإصابة، موضحا أن أحدهم بصق على وجه صديقته لأنه فضلت "شخص أعرج" عليه، وآخر دفع كرسيه المتحرك بعيدا عن باب المصعد حتى يتمكن من الدخول أولا.

وأضح "هيربرت" أنه يعرف العديد من البريطانيين الجيدين أيضا، لكنه أراد أن يشير إلى أنه لا يجب أن نحمل الكراهية لأي شخص بسبب معتقداته، وتمت مشاركة رسالة على "فيس بوك" لأكثر من 30 ألف مرة، ولاقت استحسان بين متابعيه.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.