صحفيون يدينون موقف النقابة المخزي ويطالبون وزير الشباب بوقف المهزلة
محرر الأقباط متحدون
واصل نائب الشعب المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك وعضو مجلس الشعب تحديه للصحفيين ووزير الشباب، وأصدر قراراً بمنع الأعضاء الصحفيين المشتركين في نادي الزمالك من دخول النادي فى إجراء هو الثالث خلال ثلاثة أشهر، رغم حل الأزمة التي نشبت سابقاً بينه وبين رابطة النقاد الرياضيين بقيادة محمد شبانه عضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين وذلك بعد تدخل وزير الشباب المهندس خالد عبد العزيز.
وتفجرت الأزمة مؤخراً بعد تضامن نقابة الصحفيين مع الإعلامية لميس الحديدي بعد الخلاف الذي نشب بينها وبين رئيس الزمالك وتهديد الأخير لها، واستغل مرتضى منصور عضوية أكثر من 600 صحفي بالنادي ليصفى حساباته مع مجلس النقابة فأصدر قراراً بمنع الصحفيين وأبنائهم من دخول النادي وقام بتعليق لافتة على أبواب النادي وطالب أمن النادي بتنفيذه.
وقبل إجراء الانتخابات البرلمانية التي نجح فيها ابنه أحمد مرتضى عن دائرة العجوزة والدقي فى المرحلة الأولى، وهو عن دائرة ميت غمر بالمرحلة الثانية رفع الحظر عن الصحفيين، ولكن فوجئ الأعضاء عقب نجاحه مباشرة بإصدار قرار آخر بمنع دخول الصحفيين، وهو ما أثار حالة من الاستياء وسط الصحفيين لموقف مجلس النقابة المخزي تجاه مواقف رئيس الزمالك التي وصفت بالمهزلة فى حق الصحفيين.
وأكد الصحفيون الأعضاء بالزمالك، أن ما يقوم به رئيس النادي وهو نائب للشعب أمر مهين لنائب من المفترض أن يكون دوره تحقيق العدالة والدفاع عن حقوق فئات الشعب المختلفة، ولكن يبدوا أن منصور استغل حصانة البرلمان للقيام بإجراءات استبدادية تتنافى مع كافة الحقوق والقيم، فى منع الأعضاء المشتركين من ممارسة حقوقهم بدخول النادي مثل جميع لأعضاء الآخرين، وأنه أمر مهين أن يحول رئيس الزمالك أي خلاف مع صحفي أو مجلس النقابة لعقاب جماعي للصحفيين، فى ظل صمت وزير الشباب عن هذه المهزلة بعد أن انصرف مجلس نقابة الصحفيين عن دوره الأصلي فى الدفاع عن حقوق الصحفيين، إلى مهاترات وقضايا سياسية بعيداً عن العمل النقابي المفترض القيام به ليوصف هذا المجلس بأنه الأسوأ فى مجالس النقابة.
وأمام صمت النقابة اقترح بعض الصحفيين توجه جميع أعضاء النادي المشتركين من الصحفيين، إلى مكتب وزير الشباب؛ لوضع حد للمهزلة التي تقع فى حقهم من نائب الشعب المستشار مرتضى منصور؛ لاتخاذ ضمانات لعدم المساس بحقهم، ووقف ما يحدث من رئيس النادي لاسيما أنه أصبح ممثلاً للشعب تحت قبة البرلمان وأنه من الوارد أن توجه له انتقادات فيم يتعلق بعمله البرلماني، من خلال وسيلة أو صحيفة ما... فهل يقابل ذلك بإجراءات قهرية بوقف ومنع الصحفيين من دخول النادي؟!