كتبت – أماني موسى
منذ اندلاع أحداث 25 يناير 2011، وظهور فئة ما يسمى بـ النشطاء والثوار، وقد قبع مبارك ونجليه خلف القضبان بعدة تهم نسبت إليه على رأسهم "الفساد"، وجاء العام 2015 ليحمل متغيرات وينطلق جمال وعلاء نجلي مبارك للعالم الحر مرة أخرى تاركين السجن بعد براءتهما من التهم التي وجهت إليهما.
ظهور جمال وعلاء للساحة مرة أخرى أثار موجة من الرضا والغضب ، بين مؤيد ومعارض.. نرصد بعضًا من ظهوراتهم التي أبرزها الإعلام وسط استهجان الثوار واستحسان فئة أخرى من الشعب يلقبونهم بـ "الفلول".
أنا أسف يا ريس تنشر صور جمال مع ابنته فريدة بالمدرسة البريطانية
كان أخر تلك الصور التي نشرتها صفحة أنا أسف يا ريس التي يتابعها أكثر من 4 مليون قارئ، لجمال مبارك أثناء زيارته للمدرسة البريطانية التي تدرس فيها إبنته فريدة جمال مبارك.
وكان من اللافت أن أعضاء المدرسة من معلمين والعاملين في الإدارة حرصوا على التقاط الصور "السيلفي" في جو من السعادة والبهجة مع نجل الرئيس السابق محمد حسني مبارك.
وتواردت التعليقات ولا يوم من أيامك يا أبو علاء، بينما أشاد البعض قائلين أن جمال مبارك شخص محترم وهو عقلية اقتصادية وسياسية جيدة جدًا، وعلى الجانب الآخر هاجم البعض ظهوره معتبرين إياه انتكاسة للثورة وحقوق الشهداء؟!
علاء وجمال يقدمان العزاء في والدة الكاتب مصطفى بكري
وكان أول ظهور علني لهما عقب خروجهما من السجن في أبريل الماضي بمسجد عمر مكرم لتقديم واجب العزاء في والدة الكاتب الصحفي مصطفى بكري.
وشهد العزاء حضور عدد من رجال الدولة والكتاب والإعلاميين، ولكن ظهورهما كان لافت للنظر، ما بين استهجان واستحسان.
وبحسبما ذكرت وسائل إعلام آنذاك أن قوات الأمن قامت بتأمين تواجدهما، خاصة بعدما تدافع عدد من الزوار للحديث إليهما.
وتتوالى ظهورات جمال مبارك بالإعلام أو بالأدق بدأ يمارس حياته الطبيعية كأي مواطن من تقديم واجب عزاء لحضور احتفالية خاصة بابنته أو التواجد بأحد النوادي الخاصة، ويبقى الإعلام مترصد بظهوراته يجد فيها مادة إعلامية ثرية للنقاش والطرح، للمزايدة على الثورة تارة أو الوطنية تارة أخرى.