الأقباط متحدون - فيسبوك يكشف تبني منفذة مجزرة كاليفورنيا الفكر الجهادي منذ 2012
أخر تحديث ٠٨:٣٧ | الثلاثاء ١٥ ديسمبر ٢٠١٥ | ٥ كيهك١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٧٧ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"فيسبوك" يكشف تبني منفذة مجزرة كاليفورنيا الفكر "الجهادي" منذ 2012

تاشفين مالك الشريكة في تنفيذ هجوم سان برناردينو
تاشفين مالك الشريكة في تنفيذ هجوم سان برناردينو

 كشفت رسالتان خاصتان على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن تبني إحدى منفذي مجزرة كاليفورنيا للفكر "الجهادي" منذ العام 2012.

وذكرت صحيفة "لوس أنجليس تايمز"، الاثنين 14 ديسمبر/كانون الأول، أن تشفين مالك بعثت رسالتين خاصتين على الأقل إلى مجموعة صغيرة من الأصدقاء الباكستانيين في العامين 2012 و2014 تتعهد فيهما بتأييد "الجهاد" وتقول إنها تتطلع للمشاركة في القتال في يوم من الأيام.
 
وأضافت الصحيفة نقلا عن اثنين من كبار المسؤولين الاتحاديين عن تنفيذ القانون أن الرسالتين أرسلتا قبل دخول تشفين مالك البالغة من العمر 29 عاما إلى الولايات المتحدة بتأشيرة دخول للم شملها مع خطيبها في يوليو/تموز عام 2014.
 
وذكرت الصحيفة أن رسائل تشفين استعادها ضباط من مكتب التحقيقات الاتحادي يحققون فيما إذا كانت مالك وزوجها سيد رضوان فاروق كانا على اتصال مباشر بتنظيمات متشددة أجنبية وجرى توجيههما لشن هجوم الثاني من ديسمبر/كانون الأول الذي سقط فيه 14 قتيلا.
 
وقالت إن رسائل تشفين على موقع "فيسبوك" تبين لأول مرة أن مسؤولي تنيفذ القانون والمخابرات الأمريكيين لم يلتفتوا إلى تحذيرات على وسائل التواصل الاجتماعي بأنها كانت تشكل تهديدا أمنيا محتملا قبل أن تتقدم للحصول على تأشيرة إلى الولايات المتحدة.
 
وجاء التقرير في وقت قال فيه المسؤولون الأمريكيون إن الحكومة الأمريكية بدأت منذ الهجوم في سان برناردينو تختبر إجراءات جديدة لمراجعة نشاط الأجانب الذين يسعون للحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة على وسائل التواصل الاجتماعي.
 
 من جهته، قال جون كوهين الذي كان يشغل منصب القائم بأعمال رئيس مكتب المخابرات بوزارة الأمن الداخلي إن المخاوف المتعلقة بالحريات المدنية والخصوصية أعطت بعض مسؤولي الوزراة تحفظات بشأن فحص كتابات المتقدمين للحصول على تأشيرات على مواقع التواصل الاجتماعي.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.