الأقباط متحدون | من وراء جمعة المظاهرات ؟؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٢:٠٩ | الاثنين ١١ اكتوبر ٢٠١٠ | ١ بابه ش ١٧٢٧ | العدد ٢١٧٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

من وراء جمعة المظاهرات ؟؟

الاثنين ١١ اكتوبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم:روماني ميشيل
ألا يعد السباب للكنيسة واتهام الاقباط بالكفر وسب قداسة البابا والانبا بيشوى
وسب العقيدة المسيحية اذدراء بالاديان ؟

نطالب السيد وزير الاوقاف وفضيلة شيخ الازهر بالتدخل لوقف تلك المظاهرات
الهمجية أسوة بما فعله قداسة البابا ومنعه التظاهر داخل او خارج  الكاتدرائية
ولابد وان يصدر الازهر وهو الجهة المسئولة عن الاخوة المسلمين بيانا فوريا بشجب
تلك المظاهرات المسيئة  ؟؟

اين السيد مدير امن الاسكندرية ومدير امن القاهرة من تلك المظاهرات ؟؟

لا اعرف هل نسميها جمعة المظاهرات أم مظاهرات الجمعة ؟ والحقيقة ان أيا من
التسميتين يؤدى لنفس المعنى وهو انه كل يوم جمعة تقوم مظاهرات تسب الاقباط
وعقيدتهم  وبابهم وآباء الكنيسة فى مشهد أرى بأنه الاول من نوعه  لانه يتم
بطريقة منظمة جدا ونفس الوجوه هنا فى مظاهرات القاهرة نجدها بمظاهرات
الاسكندرية وتحمل نفس الفحوى  والمضمون والرسالة واحدة وللاسف أخذت تلك
المظاهرات تسميات مختلفة منها البركان واخرى الزلزال واخرى الانفجار وغيرها من
تسميات الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية  والمقصود بها ارهاب الاقباط   وبعدها
نجد مطالبهم تمثلت فى امرا خطيرا الا وهو عودة الجزية وفرضها على الاقباط
وتحصيلها منهم ولو بحد السيف وايضا عزل قداسة البابا ونيافة الانبا بيشوى
واخضاع الاقباط واموالهم وكنائسهم والاديرة للمراقبة  !!!! وهنا نتوقف قليلا
امام تلك المطالب الخطيرة الا وهى بداية الاعلان عن الدولة الدينية بدلا من
الدولة المدنية التى يطالب بها العقلاء من الطرفين والتى تمسك بها السيد الرئيس
فى خطابه الاخير  ولهذا اخذت افكر كثيرا بعد ان رايت بالصوت والصورة اشخاص
بعيدة كل البعد عن المواطنة يقومون بكل حقد دفين بالهجوم بأقذع الالفاظ على
الكنيسة والاقباط ويطالبون بعودة الجزية بالسيف   وغيرها من انواع التعدى
السافر  والذى لم يجد من يتصدى لهم بحزم وقوة حفاظا على وحدة الوطن التى نسعى
لها جميعا ؟؟؟؟؟؟!!!! ولا شك اننا لا نقف ضد حرية الرأى او التعبير عنه ولو
بالتظاهر السلمى ولكن ان يصل التعبير عن الرأى الى حد سب الاقباط وعقيدتهم
وكنيستهم واتهامهم بالكفار فهذا امرا لا يرضى عنه احد حتى الاخوة المسلمين من
المعتدلين لا يوافقون على هذا الامر  ولذا اتعجب كل العجب لسكوت الاحهزة
الامنية ووقوفها مكتوفة الايدى امام تلك المظاهرات التى تنال من الكنيسة
والاقباط والبابا  رغم وجود اسماء وشخصيات اعلنت عن نفسها فى تحد سافر ولقبت
بالعديد من الالقابب الغير مفهومة فنجد مثلا الشيخ فلان قائد المقاومة الشعبية
بالسويس والشيخ فلان قائد الجبهة الشعبية بالاسكندرية  وغيرهم من قائدى الحركات
الهجصية التى يراد بها  تخويف الاقباط وارهابهم ؟؟؟

وعندما نقارن مثلا بمظاهرات الاقباط السلمية بمظاهرات الجمعة السوداء نجد
الفارق واضحا جدا فالاقباط لا يتعرضون فى مظاهرتهم مثلا للاخوة المسلمين او شيخ
الازهر او اى رجل دين اسلامى وهذا ليس جبنا انما احتراما لتعاليم كتابنا المقدس
الذى علمنا المحبة وعدم الخطأ او الرد حتى على اعدائنا ؟؟

 ولهذا ارسل برسالة للسيد الفاضل وزير الاوقاف وفضيلة الامام شيخ الازهر
والعقلاء والمعتدلين من الاخوة المسلمين بالتدخل لوقف تلك المظاهرات الهمجية
اسوة بما فعله قداسة البابا شنودة عندما منع الاقباط من التظاهر داخل او خارج
الكاتدرائية واصدار بيان مشترك بشجب تلك   

          المظاهرات المسيئة للاقباط وعقيدتهم وباباهم كما اطالب السيد وزير
الداخلية والسيد مدير امن القاهرة ومدير امن الاسكندرية بالتدخل والقبض على
العناصر المتطرفة التى تصر على سب الاقباط وعقيدتهم كل يوم جمعة ؟؟؟؟؟حتى يعود
الانضباط الى الشارع المصرى لا سيما ان العالم كله يشاهد الان ما يحدث من
تعديات بالسب والتحريض على الاقباط وكنيستهم ومطالبتهم بالجزية بالسيف وهو
الامر الذى يعد وصمة عار فى وقت نتمنى فيه ان نرتقى وتكون لنا مكانة بين الدول
المتحضرة ؟؟

اناشد السيد الرئيس حسنى مبارك اب جميع المصريين التدخل بحكمته المعهودة
بالتدخل لوقف تلك الانتهاكات والمهازل التى تحدث فى مظاهرات الجمعة والتى زادت
عن حدها واخذت منحى خطيرا ممكن ان يعرض وحدة البلاد للخطر لا قدر الله حتى يعود
الامن والامان والاستقرار للجميع , كما اضع لسيادته قائمة باسماء بعض من تسببوا
فى الازمة الاخيرة وهم المدعو الشيخ ابو يحى صاحب الاكاذيب والقصص الوهمية فى
موضوع كامليا شحاته ومعهم الصحفى المحرض عنتر عبد اللطيف بصوت الامة الذى تناول
هذا الموضوع بطريقة بعيدة كل البعد عن الصحافة النزيهة الحرة ومعه الدكتور سليم
العوا والمحاور التلفزيونى احمد منصور بقناة الجزيرة ومن بعدهم كلا من محمد
الباز الصحفى بجريدة الفجر والخميس  وعمرو بيومى الصحفى بجريدة المصرى اليوم
وايضا باسم غازى الصحفى بجريدة الانباء الدولية ومحمد على خير فى مقال له
بالدستور  وايضا السيد

 زغلول النجار والدكتور محمد عمارة والدكتور يوسف زيدان صاحب الرواية الشهيرة
عزازيل وتحت يدى سيدى الرئيس كافة مقالاتهم واحاديثهم  

التلفزيونية موجودة وشاهدها الجميع فارجو ان يتحرك المسئولين لضبط المتهم
الحقيقى والمتسبب فى اثارة الفتن !!!؟




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :