تطلق جمعية رعاية أطفال السجينات، أول احتفال بمبادرة "سوق الخير"، الخميس 31 ديسمبر، لبيع الملابس المستعملة ومنتجات السجينات، بمقرها بالدقي.
وقالت الأديبة نوال مصطفى، مؤسسة ورئيسة الجمعية، إن فكرة هذا السوق جاءت مع نهاية عام وبدء آخر جديد، كاحتفال لكن بشكل فعّال ويخدم المجتمع، وهو عمل الخير والتبرع بالملابس القديمة، وأيضاً شراء الملابس المستعملة.
وأضافت أن ريع هذا السوق سيوجه لصالح أنشطة الجمعية التي تهدف لخدمة فئة فقيرة ومهمشة من المجتمع هن السجينات الفقيرات وأطفالهن.
وأوضحت نوال مصطفى أن "سوق الخير" سيتم إقامته الخميس من كل أسبوع بمقر الجمعية، من الساعة 12 ظهراً حتى الخامسة، ليكون تقليداً يبدأ مع العام الجديد، يتنافس فيه المحبين لعمل الخير وتنمية الإنسان المصري الفقير خاصة السيدات في المشاركة الفعّالة والتبرع بالملابس أو شراء أخرى.
وأكدت أن جميع الملابس المعروضة تباع بأثمان زهيدة لأن الهدف من "سوق الخير" ليس تجارياً، بل هو المساهمة في التنمية بأفكار بسيطة لكنها تحمل معاني عظيمة، ومشاركة كل مقتدر ومحب للمجتمع المدني في رفع الفقر والظلم عن أطفال السجينات.
يذكر أن الكاتبة الصحفية نوال مصطفى أسست جمعية رعاية أطفال السجينات عام 1990، للاهتمام بالأطفال الذين ولدوا داخل السجون ويقضون أول عامين من حياتهم وراء الأسوار، ومشروع “حياة جديدة” هو أحدث مشروعات الجمعية الذي يهدف إلى إزالة الوصمة عن السجينات السابقات وأطفالهن، وتمكين الأمهات السجينات اقتصاديا بتدريبهن وتعليمهن حرف مختلفة، وربطهن بسوق العمل، إضافة إلى الرعاية النفسية والاجتماعية.