الاقصر هاجر الحكيم
أطلق مستشفى سرطان الأقصر (شفاء- الأورمان ) اليوم الجمعة حملته الأولى لتوعية اهالى قرى ونجوع محافظة الأقصر من مخاطر مرض السرطان وسبل الوقاية منه واليات الاكتشاف المبكر لذلك المرض اللعين
أطلقت الحملة تحت رعاية الدكتور محمد سيد بدر محافظ الأقصر وسط تجمع مئات من أهالى قرية البعيرات مركز القرنة بالبر الغربى بمحافظة الأقصر وحضور الأستاذ الدكتور هانى حسين مدير عام مستشفى سرطان الأقصر الأستاذ بمعهد الأورام واحد مؤسسى مستشفى 57357 وعدد كبير من القيادات الشعبية والتنفيذية بمحافظة الأقصر ومحمود فؤاد نائب مدير عام جمعية الأورمان
وفى بداية اللقاء وفى كلمة اهالى القرية التى ألقاها المستشار محمد النجار نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية واحد أبناء قرية البعيرات أكد المستشار النجار إن اهالى نجوع وقرى محافظات صعيد مصر فى أمس الحاجة إلى خدمات طبية ملائمة لعلاج الأمراض المستعصية وأهمها مرض السرطان وان إنشاء مستشفى سرطان الأقصر يمثل أهمية كبيرة لكل واحد من أبناء الصعيد
ودعا المستشار النجار اهالى الأقصر إلى دعم إنشاء المستشفى حتى يكتمل إنشاءه وفق ما خطط له من تقديم أفضل خدمة طبية عالمية فى مجال علاج السرطان
وفى كلمته فى اللقاء أكد الدكتور هانى حسين إن كل خمس دقائق هناك حالة تشخص بالإصابة بالسرطان فى مصر وانه من بين كل 100 ألف حالة سكان يصاب سنويا فى مصر بالسرطان 113 حالة جديدة بخلاف ما الإصابات السابقة وفى عام 2013 أكدت الإحصائيات الطبية إن من 120 إلى 130 ألف مصرى أصيبوا بالسرطان في نفس العام
وأوضح الدكتور هانى حسين أن الدراسات الطبية أكدت أن ثلث أمراض السرطان يمكن الوقاية منها وثلث الحالات المصابة بالسرطان يمكن الشفاء منها بنسبة 100% إذا ما تم اكتشاف المرض مبكرا
وحذر الدكتور هانى من عدم ممارسة الرياضة وبخاصة ممارسة رياضة المشى مؤكدا إن السمنة وعدم ممارسة الرياضة احد أهم الأسباب التى تزيد من معدلات الإصابة بالسرطان بأنواعه بالإضافة إلى تلوث البيئة وعادات التدخين والمخدرات
وأشار الدكتور هانى حسين إلى إن العادات الغذائية السيئة مثل الإكثار من الدهون وقلة الخضروات والفاكهة في الوجبات الغذائية اليومية كل ذلك عوامل ترفع من نسبة الإصابة بالسرطان
وفى كلمته أكد مصطفى زمزم المستشار الإعلامى لمستشفى السرطان بالأقصر (شفاء- الأورمان) إن مريض السرطان يحتاج إلى مستشفى متكامل يقدم كل خدمات التشخيص من أحدث الأجهزة (أشعه تشخيصيه- أجهزة معامل ) وكل أنواع العلاج (جراحى-كيميائى-اشعاعى) وكل أنواع خدمات التأهيل (نفسى- اجتماعى- جسدى) من خلال متخصصين في مرض السرطان ، وان سفر الكثير من المرضى (مع أقاربهم كمرافقين) إلى القاهرة للتشخيص والعلاج و ما يتبع ذلك من عبء و معاناة مادية و عائلية و نفسية مما يدفع البعض إلى تأخر التشخيص وعدم استكمال العلاج خاصة غير القادرين هذه المعاناة هى ما دفعت مؤسسى مستشفى سرطان الأقصر وصاحب فكرة إنشاء المستشفى المهندس حسين شكرى رئيس مجلس إدارة مؤسسة شفاء لإنشاء هذا الصرح الطبى العالمى
وأوضح زمزم أن الدعم المتواصل من السيد الوزير الدكتور محمد بدر محافظ الأقصر كان له الاثر الكبير في سرعة اتمام الانشاءات وتحديد الأول من مارس القادم لبداية عمل المستشفى واستقبال مرضى الاورام وتقديم الخدمات الطبية المناسبة لهم
وأشار زمزم إلى إن المستشفى يهدف إلى توفير أعلى مستوى من الرعاية الصحية المتخصصة و المتكاملة بالمجان لمرضى الأورام من الأطفال و البالغين في محافظات الصعيد بالإضافة إلى توفير بيئة تعليمية و تدريبيه و بحثيه متكاملة و برامج التوعية ألعامه والاكتشاف المبكر من اجل خفض معدل الوفيات وتخفيف المعاناة عن مرضى السرطان و أسرهم ورؤية المستشفى أن تكون رائده في مجال رعاية مرضى الأورام في مصر و المنطقة من خلال تميزها في مجالات العلاج و التعليم والتدريب و البحوث من اجل فهم و منع و علاج السرطان.
وفى كلمته أوضح محمود فؤاد نائب مدير عام جمعية الأورمان الممول الرئيسى لمشروع مستشفى سرطان الأقصر أن الجمعية تعمل وفق منظومة مكتملة في الارتقاء بمستوى شرائح غير القادرين والانتقال بهم من دائرة العوز إلى دائرة الانتاج وانه في سبيل ذلك اتجهت الجمعية إلى توفير خدمات طبية مميزة في مجالات أمراض القلب والعيون واليوم تقدم الجمعية هديتها إلى أبناء الصعيد وهو مستشفى سرطان الأقصر دعما لشرائح غير القادرين من جميع أبناء محافظات الصعيد .