ذكر مسؤولون بوكالات إنفاذ القانون الأوروبية، أمس الإثنين، أن قائد الخلية التي نفذت هجمات 13 نوفمبر في باريس، عبد الحميد أباعود، سافر في وقت سابق إلى بريطانيا، دون أن يُكتشف، رغم صدور مذكرة توقيف دولية باسمه، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وقال المسؤولون إن بحوزتهم صورا وجدوها في هاتف أباعود المحمول، وضمنها صور لمعالم بارزة في العاصمة لندن، تمكن من التقاطها بعد وصوله عن طريق مرفأ للعبارات في دوفر بحسب تقارير، دون تحديد وقت زيارته أو الأماكن التي زارها أو أسباب زيارته لبريطانيا.
وأكد مسؤولون بوكالات الأمن البلجيكية وجود الصور على هاتف أباعود، الذي عثرت عليه قوات الأمن أثناء مداهمتها لضاحية فرنسية بعد مرور 5 أيام على الحادث الإرهابي، وهي المداهمة التي اعتقل فيها شخصين.
ولم يوضح المحققون حتى الآن الطريقة التي تمكن بها أباعود من دخول البلاد، ولكنهم يشتبهون في احتمالية استخدامه هوية مزورة أو مستعارة أو مسروقة.