الأقباط متحدون - أهالي طنطا والضباط يناشدون الرئيس لانقاذ النقيب محمود الكومي
أخر تحديث ١٣:٣٢ | الثلاثاء ١٢ يناير ٢٠١٦ | ٣ طوبة ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٠٥ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

أهالي طنطا والضباط يناشدون الرئيس لانقاذ النقيب محمود الكومي

الرئيس ‫السيسي
الرئيس ‫السيسي

محرر الأقباط متحدون
ناشد النقيب مصطفى الكومي، الضابط بمديرية أمن الأقصر، كافة المسئولين المعنيين بأجهزة الدولة، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، واللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، بإنقاذ حالة شقيقه ضابط المفرقعات الذي أصيب في حادث انفجار مدرعة بالعريش فجر أمس الأحد حال تمشيط رجال الشرطة طريق جنوب العريش باتجاه المطار الدولي.

وتسبب الانفجار في إصابة نقيب شرطة محمود محمد عصام محمد الكومي، 29 سنة - من طنطا، ببتر كلي في ساقه اليسرى، وبتر في قدمه اليمنى، وانفجار فى مقلة العين اليمنى، وشظايا مستقرة بالعين اليسرى، وإصابة أمين شرطة ومجند.

وأوضح الكومي: أنه تم إخبارنا بأن هناك تحركات من الوزارة لنقل شقيقي في غضون 24 ساعة إلى لندن لإنقاذه، ولكن ذلك لم يحدث، رغم أن الحادث وقع فجر أول أمس، ولم تحدث أي موافقات أو إخطار من وزارة الداخلية بشأن إنهاء سفر شقيقي للخارج، ولم يأت من الوزارة سوى ضابط برتبة مقدم من العلاقات العامة، مطالبا بسرعة نقله إلى الخارج لأن حالته خطيرة جدا، وتستدعي خروجه من المركز الطبي العالمي بالعريش.

فيما أكد والد الضابط المصاب، أن "محمود" كان يعمل ضابطا في الحماية المدنية بمدينة طنطا، وتم ندبه لمدة 15 يوما للعمل فى العريش؛ لأنه مشهود له بالخبرة والكفاءة في مجال المفرقعات، وأصيب يوم 9 يناير في انفجار مدرعة بالعريش، وتم نقله بعد بتر ساقيه بالكامل إلى المركز الطبي العالمي، ووضعه الأطباء هناك في العناية المركزة؛ لكن حالته تتدهور، مطالبا بإنقاذه من الموت من أجل طفله "مصطفى" الذي لم يتعد عمره الـ3 سنوات وزوجته.

وأضاف والد الضابط، "أنا أولادي وأقاربي كلهم في الداخلية وفي المخابرات والقوات المسلحة، قدمنا كل ما في وسعنا من أجل مصر، "إحنا مابمنمنش على مصر ولكن نناشدكم إنقاذه ونلحقه بعد بتر ساقيه احنا راضيين بقضاء الله وقدره مينفعش يبقى مقطوع أطرافه ويبقى رد المسئولين أن الطيران واقف في العريش وييجي بعربية إسعاف من العريش لمدة 12 ساعة بسبب "التعليمات".

فيما دعا أصدقاء البطل المصاب له بالشفاء العاجل؛ لأنه ضحّي بحياته من أجل البلد، مؤكدين "أنهم طمعانين وعشمانين في ربنا وفي البلد أنها ماتبخلش عليه وتستعجل إجراءات سفره للخارج"؛ لأن كل دقيقة فيها خطر عليه وعلى حالته الصحية.

وأكد أصدقاء الضابط المصاب أن حالة زميلهم سيئة للغاية بالرغم من أنه قام بتفكيك قنابل كثيرة وفصل أسلاك عبوات ناسفة، وهو من قام أيضا بتفكيك قنبلة ديوان محافظة الغربية، وطلبت الوزارة خدمتُه ومجهوده في شمال سيناء، وعملت له انتدابا هناك وللتصدي للتفجيرات الإرهابية، ولكن المدرعة التى كان يستقلها انفجرت وحصل له بتر فى الساقين، وتم نقله لمستشفى العريش العسكري، مما يستدعي إنقاذ حياته بأقصى سرعة.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter