مغزي ومعني إسـتقبال رئيس الجمهورية بالمطار
مغزي ومعني إسـتقبال رئيس الجمهورية بالمطار
خواطر العرضحالجي المصري * د. ميشيل فهمي
للشباب المصري .. العائد من ليبيـــــــا
لم يغمض جفن لكثير من المصريين العاملين بالأجهزة السيادية بالدولـــة المصريــــة القوية ، وعلي رأسها الوطـــني الأصـــــيل الرئيس الإنِــــسان ، والأب الحٓنـــانّ عـبد الفتاح السيسي ، لمدة عشرة أيام ، منذ أن وصلها خٓٓبــــر إختطْـأف عشرون ( شــْاباً مصرياً عاملاً ) بليبيا علي يد قوي الشرّ المُتٓربصة بمصـــر .
عٓمل الكل بكل جهد وتركيز وبهدوء شديد وسِـريةّ تامــة
حتي كُلٍلٓتّ مجهوداتهم الجــبارة بكل النجاح والتي أسفرت
عن تحرير الشباب الأُسَري من قبضة آسريهم .
وعند هذا بدأالعزف المُنْفرد للأنشودة المصرية الوطنية الخالصـة للرئيس الوطني الأصيل عبد الفتاح السيسي ، والتي تضمنت عدة رسائل هامـــــــة جداً ، للعالم وللشعب المصري وخاصة الشباب منه ، ونهاية بإعلاميي مصر ،هي :
** أن مصر لم تٓعدّ تهمل أبنــاؤها كما كان يحدث في الماضي ، فتتحرك بكل طاقاتها وتُشحِذٌ كافة إمكانياتها ، وتبذل أقصي جهودها لرعاية أو عودة ولو واحد من مواطنيها
** قرار إرســــال طائـــــــرة خاصـــــة لإعــادتهم لوطنهــــم وهو قرار غير مسبوق ، يؤيد ويؤكد أن إهتــــمام ورعايــــــة الرئيس لأبناؤه ولرعيته ، هي رعاية بالأفعال وليست بالأقوال ،
** ثم المفاجأة الكبري وهي ذهاب السيد رئيس الجمهوريــة رغم مشاغله الكثيفة ، الي مطار القاهرة الدولــــي ليكون في إســــتقبال هؤلاء ( الشباب ) المُحرٓرِينّ بمجهودات دولتهم ، وقام بالتصوير معهم ، بل وأمر بصرف مبالغ مالية بين ألفين وثلاثة آلاف جنيه ، لكل شاب منهم " ليدخل بيته بالهدايا وليس خاوي الوفاض " ، وليؤكد لهم وللجميع : إن مصر القوية لا يمكن لها أن تترك أبناءها في خطـــر بأي مكان حول العالـــــم ، ودائماً ما يُفاجئ الرئيس الإنسان عبد الفتاح السيسي العالم بضرب أمثلة في قِيٓمّ الإنسانية وأخلاق الحاكم قِبٓلّ المحكــوم ،
** رسالة هامـــــــة جداًً- وفي هذه المرحلة بالذات - وجهها السيد الرئيس الي هؤلاء الشباب المُحررٍينّ من ليبيا وإلي كل الـشبـــــاب داخل الوطن في مصر ، حيث قال لهم بالنص
(( مصـــر أٓوْلي بيكم ، وفيها شُــــغلّ كثــــــــــير )) ، وأعتقد أن مغزي هذه الرسالة يُقْصد به ( الشباب الفيس بوكي ) و ( شباب الظهور الإعلامي ) و ( شباب البانجو ) و
( شباب التقاتل علي المناصب ) و ( الشباب الباحث عن حقوقه والمُتٓغافِلّ عن واجباته ) و ( شباب البنطلون الساقط ) والأخلاق الأكثر ســقوطاً ،ويُقْصد بها أكـــْــــثر نِفايــات الإعلاميين المٓعٓمِيينّ مع سبق الإصـــرار والترصد العِمالـْي والغير رائين للمشروعات القومية الكبري التي تجري علي خريطة الوطن ، والقائمين علي عزف معزوفة ممجوجة بعنوان ( الإهتمام بالشباب ) ،
** إن مصـــر الحديثة تهتم إهتماماً بالغــاً ( بالشباب ) العامل والمُنْتج وليس الشباب المُتظاهر والمتعامل مع أعداء الوطن ،
كل التحية والشكر والعرفان الي الرئيس الإنسان والأب الحٓنٓـــــــان عبد الفتـــاح السيسي .
وتحيــــا مصـــر .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :