بقلم : بلال الضوي | الخميس ٢١ يناير ٢٠١٦ -
٥٤:
٠٤ م +02:00 EET
قصة الضابط الإرهابى
(( قصة الضابط الإرهابى الذى طلب الرئيس عبدالفتاح السيسي إحضاره حياً أو ميتاً ،،،، والمطلوب رقم ( ١ ) لدى أجهزة الأمنية المصرية ،،،،، wanted )) !!!!!!
_ يتم إحالة الضابط ( هشام على عشماوى مسعد إبراهيم ) ضابط الصاعقة إلى أعمال إدارية داخل القوات المسلحة ، كان هذا هو قرار المحكمة العسكرية بعد أن تم كتابة عدة تقارير ضده مفاداها " يحاول مراراً وتكراراً بث الشبهات حوله وينشر أفكاراً متشددة داخل الوحدات العسكرية وقام ضابط الأمن بالوحدة بتحذيره كثيراً لكنه لم يلتزم وظل معتاداً على قضاء وقتاً طويلاً فى المسجد بعد إتمامه الصلاة ، يدخل فى نقاش حاد مع المصليين من زملاءه ويصل به الأمر إلى تكفيرهم ووصفهم بالمضلليين والضاليين مما يغضبهم ويصل النقاش بهم إلى التلاسن التنابذ والخلاف ووصل الأمر إلى التشابك بالأيدى داخل المسجد مع زميل له رفض أن يتم تكفيرهم على يده ، وبدأ كافة زملاءه فى النفور منه من كثرة وصفهم ب " بالمضًلليين " الذى تقدم بشكوى ضده قال فيها إن هشام عشماوى قال لى : ( أنت مضًلل وتصلى خطأ وصلاتك لن تقبل ويجب عليك التوبة إلى الله . أقدم شكوى ضده لأنه بذلك أخرجنى من دينى ويريد خلق دين جديد على هواه ويريد فرض وجهه نظره علينا عنوة وكأنها وجهه نظر الإسلام ) .
_ لم يرتدع " هشام عشماوى " وظل كما هو لدرجة قيامه بالتشاجر مع إمام مسجد فى عمله بعد صلاة الظهر وإدعاءه _ هو وحده من إدعى من بين المصليين جميعاً _ أن الإمام أخطأ فى تلاوة أية قرآنية بعد الصلاة وأثناء تفسيره لبعض الآيات وتشاجر معه وعلا صوته داخل المسجد ووصف جموع المصليين بأنهم " عليهم التوبة إلى الله وصلاتهم لن تقبل لأنهم يصلون خلف إمام أخطأ فى تلاوة آية قرآنية " ، وفى نفس اليوم ذهب عشماوى لصلاة العشاء فى مسجد قريب من بيته فى منطقة الحى العاشر بمدينة نصر ، وإنقلبت الدنيا فى المسجد ولم يستطع الإمام إتمام صلاة العشاء بعد تشاجره وتشابكه معهم _ الإمام والمصليين _ ووصفهم بأنهم لا يتعبدون إلى الله بطريقه دينيه صحيحة وصلاتهم لن تقبل وعليهم التوبة إلى الله .... لكن هذا الأمر لم يمر مرور الكرام وقام أمام المسجد وبعض المصليين باللجوء إلى أحد أقسام الشرطة بمدينة نصر وتم تحرير عدة محاضر شرطة ضد عشماوى ، ليتم مرة أخرى إستدعاءه للمحكمة العسكرية والتنبيه عليه بل ووصل الأمر لتحذيره من ممارساته ، لكنه لم يرتدع وظل فى طريقه فى تكفير المصليين وغير المصليين بل وصل الأمر إلى تكفير جميع المحيطيين به ، وزادت الشكاوى ضده ليتم استبعاده نهائياً من القوات المسلحة ، لكن بعد أن أمضى سنوات فى القوات الخاصة ( الصاعقة ) وعرف الكثير عن أماكن تمركز القوات وعددها وطبيعة تسليحها وكمية السلاح ونوعه ، وعرف الكثير والكثير عن الخطط العسكرية وكيفية تحويل هذه الخطط إلى خطط بديلة ، إذن عشماوى تدرب جيداً فى الصاعقة على التخطيط الجيد والتنفيذ الجيد وتنقل بين الوحدات العسكرية فى المناطق النائية ، فقد عمل فى منطقة الفرافرة وسيناء والحدود الجنوبية .
_ فجأة ، وبعد أحداث ( ٢٥ يناير ٢٠١١ ) بدأ فى الظهور بطريقه مريبة بين صفوف جماعة الإخوان ، لكن الأجهزة الأمنية كان أهم ما يعنيها ليس فقط وجوده مع الإخوان لكن أيضاً يعنيهم أكثر الأشخاص الذين يحيطون به ويجلس معهم ويتحاور معهم ، وكانت المفاجأة أن جميع الاشخاص الذين يتعامل معهم عشماوى هم من الضباط السابقين سواءا من المنتمين للجيش أو الشرطة ومنهم : عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد ( ٣٣ سنة وضابط جيش مفصول لعلاقته بالإخوان ) ووليد بدر ( ٣٢ سنة وضابط جيش مفصول لعلاقته بالإخوان ) وعبدالفتاح عبدالله غانم ( ٦١ سنة ومساعد قوات مسلحة بالمعاش ) وفوق كل هذا وذاك كان معهم ضابط رقابة إدارية كان مازال فى الخدمة وقتها ، والأهم من هذا كان معهم ضابط شرطة فى المرور كان ما زال فى الخدمة . بدأت الأجهزة الأمنية فى النظر إلى هشام عشماوى نظرة مختلفة عن المرحلة السابقة فهو ( إخوانى ومعه ضباط سابقين وأخرون مازالوا فى الخدمة ) ويتجمعون فى الميادين فى تظاهرات الإخوان وفى مكان أخر لدى أحد قيادات الأخوان فى شرق مدينة نصر هو القيادى الإخوانى الدكتور أسامه ياسين الذى تولى وزارة الشباب أثناء فترة حكم الأخوان لمصر ، كان هذا هو الخطر بعينه فقد كان عشماوى وضباطه جاهزون لتشكيل تنظيم سرى جديد تابع للإخوان وممول منهم ويعمل وفق إشارة من هشام عشماوى ، كان اسامه ياسين الذراع الأيمن لأبو لهب جماعة الإخوان خيرت الشاطر وأعطى الشاطر أوامره لياسين الذى بدوره نقلها إلى عشماوى ورجاله بضرورة تجميع أكبر عدد من الأعضاء من أجل الدفاع عن ممتلكات وأموال وأقتصاديات ومقرات وشركات الأخوان الذين يسعون إلى تأسيس الدولة الإسلامية " خلى بالكوا من جملة الدولة الإسلامية دى ، لأنها أول من قالها ووردت على لسانه هو خيرت الشاطر "
_ ظل عشماوى يعمل طوال عامى ٢٠١١ و ٢٠١٢ على تجميع انصار له بمساعدة الأخوان فى المحافظات ورشحوا له ( ٢٠٠ عنصر ) أخوانى شاب بصفات جسمانية عالية وتم إختيارهم بعناية ، وفى يوم ٢٧ إبريل ٢٠١٣ كانت التعليمات التى جاءت إليه هى ضرورة السفر إلى تركيا والتسلل إلى سوريا عبر الحدود التركية لتلقى تدريبات حول كيفية تصنيع المواد المتفجرة وكيفية تنفيذ العمليات الإنتحارية ،،،
,,,, وانشاء الله نكمل ( بكرة ) !!
_ شعارنا هو ( إحنا الإعلام البديل ) .
... ربنا يحفظ مصر وأهلها وجيشها وشرطتها وقضائها .
نقلا عن الفيس بوك
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع