7 مسيحيين مصريين فى قبضة المجهول على الاراضى الليبية منذ أكثر من عام ، لا أنباء عن مصيرهم تريح قلوب أسرهم المشتعلة بالنيران ، وهم يتحدثون إلى أنفسهم " أولادي عايشين ولا ميتين ، فى أيد الحكومة ولا داعش " هكذا كلمات لا تتوقف لأسر ذهب أبنائهم بحثا عن الرزق تاركين خلفهم الوالدين والزوجة والأبناء ، لا احد يسال عنهم لا يأخذون سوى كلمات لا جدوى منها من قبل الخارجية المصرية التي تكتفي بتلقي الاستغاثات دون رد 
 

لم تجد الأسر سوى أنها تكرر تنظيم وقفة أمام الخارجية المصرية غدا الأربعاء أملا فى مقابلة اى من المسئولين لبحث وضع أبنائهم أملا فى عودتهم لاسيما بعد حالة التفاؤل التي انتابتهم بعد الإفراج عن بعض المصريين المحتجزين قبل أيام ولقائهم للرئيس عبد الفتاح السيسى ، ورغم حالة الطقس السيئ الذي يضرب البلاد لم تلفت الأسر لهذا فقرروا أن تبدأ رحلتهم فى هذا الطقس مساء اليوم من محافظة سوهاج وأسيوط حتى يتمكنوا الوصول مبكرا أمام الخارجية لمناشد المسئولين التدخل للكشف عن مصير أبنائهم بعد أن قام بعض المستغلين من المصريين  والليبيين لهفتهم وحرقتهم على أبنائهم فقاموا باستغلالهم ماليا بالحصول على أموال بزعم أنهم يستطيعون الإفراج عن أبنائهم فتحولوا لفريسة فى يد النصابين فى ظل تجاهل المسئولين .
 

والجدير بالذكر أن 7 أقباط خطفوا فى ظروف غامضة فى ليبيا بعضهم مر عليه أكثر من عام وهم 4 أقباط من أسيوط وأخر فى الإسكندرية وأخر فى المنيا وقبطي خطف فى شهر يوليو الماضي وينتمي لمحافظة سوهاج