الأقباط متحدون - البابا بطرس الجاولي.. شاهد على نور قبر المسيح
  • ١٠:٤٨
  • الجمعة , ٢٩ يناير ٢٠١٦
English version
أخر الأخبار:
| بالفيديو ..جبرائيل: للأسف الكويت تمنع بناء الكنائس علي أراضيها | بالفيديو .. جبرائيل "حبسوا فاطمة ناعوت و سابوا وكيل الأوقاف اللي بيقول الإنجيل محرف" | بالصور..احتفالات قنا بتذكار نياحة الأنبا مكاريوس مطران قنا | أسقف بني سويف يؤكد : لا يجوز طقسيًا الصلاة على الموتى من غير الأرثوذكس بكنائسنا | غدًا عشية أبو الرهبان في العالم | ضبط خلية إرهابية في الجيزة | وكيل مطرانيه سمالوط: إخلاء سبيل ال10 عمال الأقباط بكفالة ألف جنية | كنيسة مار جرجس تحيي ذكري الأربعين لنيافة الأنبا يوأنس | نياحة" مكرسة " بإيبارشية دشنا | الإفراج عن الأقباط المحبوسين في قضية بناء سور بأرض كنيسة بابوحنس بالمنيا | بعد حبس البحيرى وناعوت والمدرس القبطى بالمنيا و4 اطفال مطالب بالغاء قانون الازدراء | 13 فبراير.. الكنائس المصرية تشترك في أسبوع الصلاة من اجل الوحدة | بسبب سياسات تركيا.. نقل اجتماع مجمع بطاركة الروم الأرثوذكس من أسطنبول | إعادة المرافعة في اتهام 4 أطفال أقباط بازدراء الأديان بالمنيا | مطرانية المنيا تنفي استقالة كاهن كنيسة اتليدم

البابا بطرس الجاولي.. شاهد على نور قبر المسيح

الأقباط متحدون

شخصيات كنسية

٥١: ٠٧ م +02:00 EET

الجمعة ٢٩ يناير ٢٠١٦

البابا بطرس الجاولي
البابا بطرس الجاولي
خاص - الأقباط متحدون
يُعد البابا بطرس الجاولي، من أشهر باباوات العصر الحديث، وهو البطريرك التاسع بعد المائة في سلسلة باباوات الإسكندرية، والسابع باسم "بطرس"، وهو من منطقة "الجاوليه" في مركز منفلوط، وكان اسمه قبل الرهبنة "منقريوس"، وترهبن في دير الأنبا أنطونيوس، ثم رسمه البابا مرقس الثامن مطرانًا باسم "ثاوفيلس". 
 
تمت رسامته بطريركا باسم الأنبا بطرس السابع، في 16 كيهك عام 1526 للشهداء، 24 ديسمبر 1809 للميلاد، وجلس على الكرسي المرقسي لمدة ثلاثين سنة و5 أشهر و6 أيام، عاصر خلالها عدة حكام، وهم: على شعبان المنصور، وجاجى بن شعبان الصالح السلطان برقوق، وفرج بن برقوق الناصر، وعبد العزيز بن المنصور، وفرج بن برقوق. 
 
في عهده تشكك إبراهيم باشا، ابن محمد علي باشا، في ظهور النور المقدس، من قبر المسيح، في القدس، فصدق إبراهيم باشا هذه الوشاية، وزاده شكا أن هذا النور لا يظهر إلا على أيدي بطاركة الروم الأرثوذكس، ولما كانت ثقة إبراهيم باشا وأبيه بالبابا بطرس كبيرة، استدعاه إليه من مصر وكان حينئذ في القدس. 
 
سار البابا إلى الوالي، فاستقبله إبراهيم باشا وحاشيته معه، وافهمه بالأمر وطلب منه أن يصلى ليخرج النور على يديه، وهو يريد بذلك عدم الإيقاع ويحضر هو معهما فرافقهما، وكانت الكنيسة مكتظة بالمصلين فأمر إبراهيم باشا بإخراج جميع الفقراء والزوار إلى الخارج.
 
وحسب موقع "القديس تكلا هيمانوت" فكان البابا واقفا يصلى وهو مقدر سوء العاقبة أن لم يظهر النور، وهو أمر ليس في يده، وكان قد قضى ثلاثة أيام صائما مصليا مع مطران الروم، وانطلقت أصواتهما بالصلاة كالمعتاد، وفي الوقت المعتاد انبثق النور فصرخوا قائلين(النور النور) بصوت كل الجماهير فذهل إبراهيم باشا وكاد يسقط على الأرض قائلًا: "آمان بابا آمان".