كتب – نادر شكري
واصلت جماعة بوكو حرام أعمالها الإجرامية وقامت بحرق 86 طفلاً مسيحيًا أحياء داخل إحدى المناطق النيجرية، ولم تصل صرخات الأطفال وسط النيران إلى قلوبهم بل واصلوا إشعال النيران دون رحمه وسط ضحكات وتكبيرات " الله واكبر " وسط غياب تام للمجتمع الدولي الذي لا يهتم سوى لمصالحه ولذا تتجمع القوات ولأسلحة والعمليات بالشرق الأوسط للحفاظ على مصالحهم وتترك جرائم بوكو حرام التي قتلت ما يزيد عن 20 ألف نيجيري خلال 5 سنوات دون أي رد.
وفشلت قوات الجيش النيجري وبمساعدة الجيش الكاميروني في صد جماعة بوكو حرام الوجه الأخر لداعش في وقف إرهابهم وقتلهم للمواطنين لاسيما المسيحيين وتهجير ما يزيد عن مليوني ونصف مواطن، ووقفت الدول الإفريقية ومنظمة الاتحاد الإفريقي موقف المتفرج أمام مجازر بوكو جرام في حرق قرى كاملة ووصل الإجرام لحرق الأطفال أحياء دون رحمة لتعيد عصور البربر وما كان يفعله لجيش الفارسي والأتراك والهكسوس في عصور التاريخ.