أعلنت السلطات أن مواجهات أدت إلى اشتعال حرائق، أمس الخميس، داخل سجن في مدينة مونتيري بشمال شرق المكسيك، إحدى المناطق الأكثر عنفا في البلاد، أسفرت عن 52 قتيلا و12 جريحا، عشية زيارة البابا فرنسيس لهذا البلد.
وقال حاكم ولاية نويفو ليون خايمي رودريغيز في مؤتمر صحفي، أن عراكا استمر ما بين 30 و40 دقيقة بين زعيمي مجموعتين متنافستين ينتميان لعصابة إجرامية واحدة هي عصابة "زيتاس".
وأوضح "لقد استخدموا أسلحة بيضاء وعصيا" في هذا السجن الأقدم في المنطقة، والذي يؤوي 3800 سجينا، أي ضعفي طاقته.
وكان الحاكم أعلن في وقت سابق أن المواجهات خلفت 52 قتيلا، لكن تبين لاحقا عدم وجود ثلاث جثث "تحت الأنقاض" كما أفاد سجناء. وكثيرا ما تشهد سجون المكسيك المزدحمة والمتداعية أعمال عنف وحالات فرار.