الأقباط متحدون - أجراس الأحد ترصد الحركة الأكبر بالكنيسة لترقية مطارنة ورفض البابا للملحدين والمثليين
أخر تحديث ٠٣:٥٤ | الأحد ١٤ فبراير ٢٠١٦ | ٦أمشير ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٣٨ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أجراس الأحد ترصد الحركة الأكبر بالكنيسة لترقية مطارنة ورفض البابا للملحدين والمثليين

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني
كتبت - أماني موسى
قالت صفحة أجراس الأحد بجريدة الجمهورية، أن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بترقية عدد من الأساقفة يوم الأحد 28 فبراير الجاري لرتبة مطران، ومن بينهم مطران الكرسي الأورشليمي في احتفالية كبرى بالكاتدرائية القديمة بكلوت بك.
 
وأضافت، أن هذه هي حركة الترقيات الأكبر في تاريخ الكنيسة، حيث يرقي البطريرك أكثر من 10 أساقفة دفعة واحدة، وعرّفت الصحيفة الفارق بين الأسقف والمطران، وهل يجوز للمطران أن يصبح بطريركًا؟
 
وأوضح زكريا عبد السيد، الباحث المتخصص في التاريخ القبطي، أن كلمة مطران يونانية مأخذوة عن ميترو بوليتس، أي صاحب المدينة الأم أو المدينة الكبيرة، مشيرًا إلى أن المطران رتبة أعلى من الأسقف، لكن لا فارق في المهام الروحية والرعوية المنسوبة للاثنين.
وأضاف، أن أول من رسم مطارنة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هو البابا أثناسيوس الرسولي البطريرك الـ20، حيث قام برسامة الأنبا سلامة مطرانا علي الحبشة سنة 335 ميلادية. ثم صار تقليدًا كنسيًا متبعًا.
 
وتابع، أن أطول عمر لمطران على كرسيه كان للأنبا ميخائيل مطران أسيوط، الذي أستمر 70 عام على كرسيه بأسيوط من 1946 إلى 2015.
وعن جواز ترشح المطران للبطريركية، قال عبد السيد، أن ذلك كان مسموحًا قبل صدور لائحة 1957، ولكن بعد ذلك التاريخ تم المنع، وبات فقط مسموح لأساقفة العموم والرهبان خوض هذه الانتخابات.
 
البابا يرفض الملحدين زواج المثليين 
وعلى نحو آخر أبرزت الصفحة، رفض البابا تواضروس الثاني، لزواج المثليين الذي أقرته بعض الكنائس بالغرب، مشددًا خلال عظته الأسبوعية التي ألقاها من كنيسة العذراء بمدينة 6 أكتوبر أن هذا مفهوم خاطئ للحرية، وأن الإنسان الملتزم هو الذي يجد سعادته في الحرية المنضبطة. 
وتابع البابا، أن هناك أناس يفتقدون الحرية المنضبطة مثل الملحدين والوجوديين وغيرهم، مشددًا أن الالتزام يمنح القوة لأي مجتمع.
 
أديرة وادي النطرون
وأخيرًا تناولت الصفحة الحديث عن أديرة وادي النطرون، وعرض كتاب الأمير عمر طوسون بعنوان "وادي النطرون ورهبانه وأديرته ومختصر تاريخ البطاركة" الصادر بالفرنسية عام 1931م، لافتة إلى تاريخ إنشاء تلك الأديرة والذي يعود للقرن الرابع الميلادي.
وأضافت: أن هذه الأديرة ليس لها سوى مدخل واحد، ضيق ومنخفض الارتفاع، وتقع هذه الأديرة بجوار البحيرات بها آبار عمق الواحدة منها ثلاثة عشر مترًا وماؤها عذب.
 
كما يوجد بدير السريان شجرة القديس إفرام العجيبة، التي يبلغ ارتفاعها 6 أمتار ونصف المتر، ولم تزل قائمة إلى الآن ولذلك سميت شجرة القديس إفرام وهي من أشجار التمر الهندي ويعتقد الرهبان السوريون أنهم وحدهم المالكون لها ويندر وجود هذا النوع من الشجر في الوجه البحري وهو يزرع بكثرة في الوجه القبلي. 
وأختتمت بالحديث عن دير أبو مقار وبه بئر واحد ماؤها مالح، وعلى بعد 400 متر منها توجد بئر أخرى معتنى بصيانتها عناية عظيمة ماؤها عذب.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter