ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية بنحو جماعي في بداية تعاملات اليوم الثلاثاء، وصعد المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" عند 5853 نقطة رابحاً 53 نقطة إلى رصيده تُمثل 0.91% وسط دعم شرائي للعرب.

 

وارتفع المؤشر السبعيني بوتيرة أقل 0.05% عند مستوى 353 نقطة، وربح مؤشر "إيجي إكس 100" 0.24% عند مستوى 705 نقاط، فيما ارتفع مؤشر "إيجي إكس 50 متساوي الأوزان" 0.97% عند مستوى 1088 نقطة.

 

وبلغ إجمالي قيم التداول على الأسهم حتى الآن 46 مليون جنيه بعد التداول على 40 مليون سهم من خلال 2.8 ألف صفقة مُنفذة.

 

وعلى صعيد جنسيات المستثمرين على الأسهم، بحلول الساعة 10.30، اتجهت تعاملات العرب للشراء بصافي شرائي 5.8 مليون جنيه، فيما اتجهت تعاملات المصريين والأجانب للبيع بصافي بيعي 4.5 مليون جنيه و1.3 مليون جنيه على التوالي.

 

وتوقع مُحللون فنيون وخبراء أسواق المال أن تتحرك البورصة المصرية في اتجاه عرضي ضيق خلال تداولات اليوم الثلاثاء، لا سيما مع انخفاض أحجام التداول بجلسة يوم الاثنين.

 

واصلت مؤشرات البورصة المصرية صعودها بمنتصف تعاملات جلسة الثلاثاء، وصعد المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 1.7% تعادل 98 نقطة، عند مستوى 5898 نقطة.

 

واكتسى عدد من الأسهم القيادية باللون الأخضر، وصعد سهم البنك التجاري الدولي- مصر، صاحب أكبر وزن نسبي في المؤشر الرئيسي، بنسبة 1.8% عند سعر 32.2 جنيه.

 

وارتفع المؤشر السبعيني بنسبة 0.39% عند مستوى 354.6 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 100" بنسبة 0.6% عند مستوى 707.6 نقطة.

وصعد مؤشر إيجي إكس 50 متساوي الأوزان بنسبة 1.48% عند مستوى 1094 نقطة.

 

وبلغت قيمة التداولات على الأسهم 279.2 مليون جنيه، وارتفع 88 سهمًا، وتراجع 19 ولم تتغير قيمة 33 سهمًا.

 

واتجهت تعاملات العرب للشراء بصافي 16.4 مليون جنيه، بينما اتجهت تعاملات المصريين والأجانب للبيع بصافي 7.7 مليون جنيه و8.7 مليون على التوالي.

 

وتصدرت أسهم "المصرية لصناعة النشا والجلوكوز، والعامة لاستصلاح الأراضي، وبلتون المالية القابضة، والشرقية الوطنية، وكفر الزيات للمبيدات" قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 10.4% و7.2%.

 

وتصدرت الأسهم الأكثر انخفاضاً "جراند انفستمنت القابضة، وجولدن كوست، والوادي للاستثمار، وأوراسكوم للإنشاء، والقاهرة للدواجن" بنسب تراوحت بين 9.7% و2.9%.

 

قال اثنان من مسؤولي شركات الصرافة، إن سعر الدولار واصل ارتفاعه بتعاملات اليوم الثلاثاء، بالسوق الموازي ليصل إلى 9.10 جنيه للبيع و9.7 جنيه للشراء، وسط طلب متنامي من شركات الصرافة بطلب إجازات اختيارية والتوقف عن العمل.

 

وقال المدير التنفيذي لإحدى شركات الصرافة: "إن الوضع الحالي هو تبعات لتركة هشام رامز محافظ المركزي السابق، ومضاربات تهدف لإفشال المحافظ الجديد طارق عامر، وعن تجارب سابقة سينتصر المركزي أسوة بما حدث مع المحافظ السابق فاروق العقدة".

 

وأضاف عماد جمال الدين، أن عددًا من الشركات طلب الحصول على إجازات اختيارية، لا سيما أنها معرضة لحملات تفتيشية مكثفة، وهو ما نتج عنه شطب شركتين من جانب البنك المركزي اليوم الاثنين.

 

وأوضح مسؤول آخر في شركة صرافة بمنطقة مدينة نصر، أن ظاهرة تأجير شركات الصرافة لفروعها من الباطن "خلقت نوعاً من السمسرة وأصابت السوق بالجنون، ومن يجري وراءها غير طبيعي" على حد قوله.

 

وفي سياق متصل أبقى البنك المركزي المصري، اليوم الثلاثاء، على سعر الجنيه مقابل الدولار دون تغيير عند 7.73 جنيه للدولار في العطاء رقم 474.

وقال "المركزي" على موقعه الإلكتروني، إن إجمالي العروض المقبولة بلغ 38.8 مليون دولار في العطاء البالغ قيمته 40 مليون دولار.

 

كان "المركزي" قد حدد خلال فترة تولي هشام رامز المحافظ السابق، مواعيد طرح العطاءات الدولارية أيام: (الأحد، والثلاثاء، والخميس) أسبوعيًا.

 

ورفع البنك المركزي المصري  في خطوة مفاجئة، يوم الأربعاء 11 نوفمبر 2015، سعر الجنيه مقابل الدولار بواقع 20 قرشًا للبنوك ليصل السعر إلى 7.73 جنيه، في عمليات السوق المفتوح، وتعد هذه المرة الأولى التي يرتفع فيها الجنيه أمام العملة الأمريكية خلال 2015.

 

كان البنك المركزي المصري قد خفض قيمة الجنيه مقابل الدولار بنحو 10 قروش في العطاء الدولاري الدوري، الأحد 17 أكتوبر 2015، وذلك للمرة الثانية خلال الشهر، بعد تخفيضه 10 قروش في عطاء الخميس 14 أكتوبر 2015، ليصل لمستوى تاريخي جديد إلى 7.93 جنيه للدولار.

 

وسمح "المركزي" للجنيه بالانخفاض أمام الدولار بنحو 20 قرشاً خلال شهر يوليو 2015 من 7.53 جنيه، سعره في 4 فبراير الماضي، بعد الانخفاض الرسمي المتكرر في سعر الجنيه بداية من 18 يناير 2015.