هاجم الإعلامي تامر أمين، اليوم الثلاثاء، الطالب الأزهري عبد الرحيم راضي، الذي أدعى حصوله على جائزة على المركز الأول في المسابقة العالمية لحفظ القرآن الكريم بدولة ماليزيا، قائلًا: «ليه يا بابا اضطريت تعمل كده؟ ليه تكذب كده؟ ليه تبهدلنا وتلطعنا القفا المتين ده؟».
أضاف أمين، خلال تقديمه برنامج «الحياة اليوم»، عبر فضائية «الحياة»، «الواد ده طلع كذاب كبير، وإحنا نعيش في وطن تغيب فيه الحقيقة، ودي مشكلة كبيرة، أنا أول واحد اتلطعت على قفايا، لسه القفا معلّم كمان، ومعنديش مشكلة خالص إني أقول كده».
تابع: «ما أكثر المدعين في هذا الوطن، وما أكثر الفتائين والمتلطعين، وفي مصر مليون عبد الرحيم راضي في كافة المجالات».
استكمل: «مش عيب الواحد يعترف إنه أكلني الموز باللبن، ولبسني السلطنية، وأعترف أني جزء من منظومة الفوضى هي الأساس فيها».
وكان الإعلامي تامر أمين، استضاف الطالب عبد الرحيم راضي، خلال برنامجه، وذّكر خلاله أنه أتم حفظ كتاب الله في سن 8 سنوات، وكيف وصل إلى أن يكون «الأول عالميًا في حفظ القرآن الكريم»، حسبما أفاد، كما بعث برسالة إلى كل الشباب، قائلًا: «من أراد النجاح في كافة المجالات فعليه بالقرآن»، مضيفًا: «لولا القرآن ما وصلت إلى شيء، وبفضل القرآن منحني الله الخير الكثير»، مشددًا على أنه يتشرف بانتمائه لأكبر مؤسسة دينية في العالم، ألا وهي الأزهر.
وتابع: «كنت ممثل مصر بين 27 دولة أخرى، وكنت أصغر المتسابقين سنًا، وشوفت حاجة ماكنتش متخيلها في ماليزيا، لقيت يافطة مكتوب عليها في المطار (مرحبًا بقارئ الأزهر)، وأنا زعلت من المصريين إنهم ماوقفوش جانبي غير بعد ما فزت بالنتيجة، وأول ما وصلت هناك افتتحت مركز إسلامي من أكبر المراكز الموجود في ماليزيا، بعدما تم اختياري لقيمة كوني أزهريا، أنا عرفت قيمة الأزهر لما روحت هناك».
واستكمل: «أنا سجدت شكر لله أول ما فزت، وبعدين رفعت علم بلدي، بالرغم من أنها ماوفقتش جانبي، ولم أتمالك نفسي من الدموع والفرحة، ولما رجعت في وفد من الرئاسة استقبلني في المطار، ووفد كذلك من مؤسسة الأزهر، ووزارة الأوقاف».