نددت منظمات حقوقية بقرار سوريا ترحيل ثلاثة لاجئين سوريين من مطار موسكو إلى بلادهم، ووصفته بأنه مخز. وجاء في بيان لمنظمة العفو الدولية أن الثلاثة سيرحلون الخميس من مركز احتجاز في مدينة ماكاشكالا، في منطقة داغستان الروسية، إلى دمشق.
ولكن المتحدثة باسم مصلحة الهجرة في داغستان، ألميرا شيكوفا، قالت لوكالة أسشيتد برس إن العملية أوقفت، دون أن تقدم تفاصيل أخرى. وقالت المسؤولة في منظمة العفو الدولية بموسكو، فيديريكا بيهر، إن ترحيل اللاجئين الثلاثة إلى سوريا التي تقطع الحرب أوصالها، خرق للاتفاقية الدولية الخاصة بوضع اللاجئين.
ووندد بيان العفو الدولية في بيان "بسلوك روسيا المخزي تجاه الأشخاص الذين بحاجة إلى حماية دولية".
وكان الثلاثة نقلوا إلى موسكو من مركز احتجاز في داغستان شمالي القوقاز. ووصل الثلاثة من مدينة حلب، التي دمرتها الحرب، لطلب اللجوء في روسيا. ودعت منظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين موسكو إلى عدم ترحيل اللاجئين.
وأصدرت محكمة أوروبية لحقوق الإنسان قرارا يمنع روسيا من ترحيل واحد من الثلاثة، وفي اليوم نفسه رفضت موسكو طلب اللجوء من الاثنين الآخرين. وتشن روسيا غارات جوية دعما لقوات الرئيس بشار الأسد، منذ سبتمبر/ أيلول. وتستقبل روسيا عددا ضئيلا من اللاجئين من أي حرب في العالم.
وقال مسؤول مصلحة الهجرة الفديرالية، قسطنطين رومودانوفسكي، إن 1000 سوري طلبوا اللجوء المؤقت العام الماضين وإن 7 آلاف سوري يعيشون في سوريا. ويمتد اللجوء المؤقت في روسيا عاما واحدا غير قابل للتجديد.