كتبت – أماني موسى
أستنكر د. مايكل مورجان، مقدم ورئيس تحرير برنامج "النبض الأمريكي" المقدم عبر فضائية "القاهرة والناس، استمرار حبس أربعة أطفال بالمنيا على خلفية اتهامهم بازدراء الإسلام، قائلاً: هذه المشكلات لن تنتهي طالما أن هناك قانون يسمى "قانون ازدراء الأديان"، مشددًا بقوله "قانون مالوش أي لازمة".
وحذّر مورجان في تصريحه لـ الأقباط متحدون، من تكرار مثل هذه الحوادث وأن مصر بعد ثورتين لا تحتمل مزيدًا من الأمور التي تشعل الفتن الطائفية، مناشدًا البرلمان الحالي بسن قانون للحماية من تكرار هذه الحوادث ووقف تهمة "ازدراء الأديان".
وعن مطالب البعض للرئيس بإصدار عفو رئاسي عن هؤلاء الأطفال، قال مورجان أن هذا اختصاص القضاء، وعليه القيام بدوره في حماية المجتمع ونشر العدل، لافتًا في الوقت ذاته أنه في حال استمرار الوضع كما هو عليه دون تدخل من القضاء أو البرلمان، فننتظر تدخل مباشر من الرئيس.
مشيرًا إلى أن الأطفال لم يبلغوا السن القانوني ومن ثم فهناك شبهة "طائفية" في محاكمتهم وإستصدار حكم قضائي ضدهم يقضي بالسجن لمدة 5 سنوات.
متساءلاً: ماذا عن أبو إسلام وغيره الكثير من المشايخ الذين يقومون بسب المسيحية والمسيحيين جهارًا وعلى شاشات التلفاز؟
وأختتم، "ياريت بقى نبطل قصة الدين ونتعامل مع بعض كمصريين فقط.. وجميعنا مصريين".