كتب – نعيم يوسف
أكد الدكتور القس بيشوي حلمي، الأمين العام لمجلس كنائس مصر، أن المجلس هدفه هو تعميق المحبة بين الكنائس الخمس والتكامل والمساندة وتدعيم العمل المسيحي، وهو مجلس لا يعمل في السياسة ولا يتدخل فيها.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتور القس بيشوي في احتفالية مرور 3 سنوات على إنشاء المجلس، حيث أعرب عن شكره للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، على ثقته وتشجيعه له.
وأشار القس بيشوي إلى أن مجلس رؤساء للكنائس وهناك لجنة تنفيذية وهناك أمين من كل كنيسة وهؤلاء يكونون الأمانة العامة للمجلس، وتأسست اللجان في السنة الأولى وتم إضافة لجنة قانونية ولجنة رعاية، ثم لجنة للمرأة والشباب وغيرها.
ولفت إلى أنه تم "عمل أنشطة وندوات ومعارض ومؤتمرات وأمسيات وزيارة اسر شهداء سمالوط واستقبالهم في المجلس، أما العام الثالث فأضيفت لجنتين هامتين هما الإعلام والحوارات المجتمعية، ونحن حاليا بصدد إصدار مجلة وموقع إليكتروني".
وأكد القس بيشوي، أن الفترة الماضية شهدت مشاركة وتعاون مثمر أشكر كل اللجان والأعضاء الذين عملوا معنا، لافتًا إلى أن "طريق الوحدة طويل وشاق لكن نصلى لأجل تحقيق رغبة سيدنا وربنا السيد المسيح لنصير رعية واحدة لراع واحد".