خاص - الأقباط متحدون
صرح الراهب مارتيروس الريانى للـ "اليوم السابع"، أن الدولة يجب عليها أن تلجئ للتعامل الأمنى مع الرهبان الرافضين لمبادرة حل الأزمة التى قادتها الكنيسة ممثلة فى الأنبا أرميا، مؤكدًا إنها مجموعة صغيرة تخرج عن الإجماع العام. من جانبه، قال الأنبا أرميا لـ"اليوم السابع"، أن الكنيسة تقترب من حل الأزمة وشق الطريق الدولى، من أجل إرضاء كافة الأطراف، مؤكدًا أن الرهبان استجابوا لمبادرة الحل بين الكنيسة والدولة، والتى يشرف عليها المهندس إبراهيم محلب مستشار رئيس الجمهورية.
تعود أزمة دير الأنبا مكاريوس المعروف باسم الدير المحفور بوادى الريان إلى عام 2013، حين طلبت الدولة شق الطريق الدولى الذى يمر بمنتصف الدير، ووسطت الكنيسة للتعامل مع الرهبان الذين انقسموا إلى مجموعتين الأولى استجابت للمبادرة، بينما رفضت المجموعة الثانية وتبادلوا اطلاق النار