الأقباط متحدون - بالصور.. مجلس كنائس مصر تحتفل بعيد تأسيسه الثالث
أخر تحديث ١٥:٥٣ | الثلاثاء ١٥ مارس ٢٠١٦ | ٦ برمهات ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٦٨ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بالصور.. مجلس كنائس مصر تحتفل بعيد تأسيسه الثالث


كتب - نادر شكرى

احتفل اليوم  مجلس كنائس مصر بمقر الهيئة القبطية الانجيلية، بعيد تأسيسه الثالث بحضور البابا تواضروس الثانى بابا الكنيسة وبطريرك الكرازة المرقسية والدكتور القس اندريه زكى رئيس الطائفة الانجيلية، والأنبا ابراهيم اسحاق بطريرك الاقباط الكاثوليك والمطران منير حنا رئيس الكنيسة الأسقفية، والمتروبوليت نيقولا انطونيوس المتحدث باسم كنيسة الروم الأرثوذكس.

رحب القس الدكتور- أندرية زكي - رئيس الطائفة الإنجيلية ، بالحاضرين وقال  " أندريه " خلال كلمته بالاحتفال ، أرحب بالبابا " تواضروس " لحضوره أول مرة للكنيسة الإنجيلية، والهيئة الإنجيلية» وأضاف، أن مجلس كنائس مصر يجمع مختلف الكنائس بهدف توحيد الرؤى، مؤكدًا أنه رغم مضي 3 سنوات فقط، إلا أنه حقق إنجازًا. وأكد أن الوحدة الكنسية ضرورة ملحة واحتياج لكل مسيحي، منوهًا إلى أن الوحدة في الموقف والخدمة.
 
وتابع « لا أتحدث عن وحدة إدارية بل فكرية وعملية تدفعنا إلى الأمام، وأن الوحدة تحتفظ فيها كل كنيسة بهويتها ». واستطرد «إن الهوية الجامدة طاردة، ولابد أن تكون الهوية مواكبة للعصر، ولا تنغلق على الذات ، إنما الهوية الصلبه أساسها المرونة وتقبل التعددية، وتعزز أواصر العلاقات».
 
رحب البطريك ابراهيم اسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، بالبابا تواضروس الثانى والقي اندريه زكى والمطران منير حنا والمطران نيقولا انطونيو، وقال فى البداية ارسل تحية لكل شعبنا فى كل مصر وبخاصة شعب الكنيسة المصرية بكل طوائفها .
 
اوضح ان كلمته تتكون من جزءين الاولى  من انجيل يوحنا الايه ١٢ ، ١٨ وهى : " ما من احدا راى الله "، بمعنى اخر "كان الله مقيما فينا ".

قال ان المحبة هى العلاج الوحيد لنا حتى ولو كانت صعبه فهى فى الاخر "الشفاء ومفيش دواء لنا غير المحبة"،فلا احد يرى الله غير بالمحبة .

قال انه بمناسبة  الاحتفال بمرور ٣ سنوات فتتركز الكلمة على ٣ اشياء الاولى ايجابية والخرى تحديات والاخيرة اقتراح للجميع .ففى الكلمة الاولى قال ما تم فى مجلس كنائس مصر رائع رغم انه انشطة والتى من خلالها ننمو فى الحركة نحو بعض .. لان الوحدة الحقيقية تبدأ بالصلاة والمحبة حتى لو كانت بطيئة بين الكهنة والشعب بطوائفه ونتحدث كاصدقاء فى الرب وهذه نقطة لا يستهان بها ولكن المهم التاثير وهذه العلاقة نتمنى ان تزيد .

اما التحديات فأنا ارى ان التحدى هو نلغى اول محاولة ونفتح ابواب كثيرة للوحدة وهذه اول خطوة ، كيف نواصل المسيرة ونثابر فى الطريق ومحتاجين التجديد الفكر الدينى وشجاعتنا والانطلاق بدون خوف
وتساءل كيف ونحن متنوعين ومتميزين ان نجمع كل هذا فى بوتقة لكيون فى صالح السيد الميسح ولكنه بدون نظام او ترتيب ، وهناك ناس كثيرة بتكون انتم عملتوا ايه ويمكن اصدار المجلة والموقع نقطة عظيمة ليعرف الجميع انشطة وفعاليات المجلس وهذا يتطلب التزامات اكبر وواقتراح  ان يكون هناك كلمة او رسالة لرؤساء الكنائس للشعب يمكن ان تكون فى المناسبات من اجل المحبة والوحدة.

ووفقًا للائحة المجلس الداخلية، التى تختار كل عامين أمينًا عامًا للمجلس يمثل طائفة من الكنائس الأعضاء، فإن دور الكنيسة الإنجيلية يحل فى الدورة الجديدة، حيث رشحت القس رفعت فتحى لمنصب الأمين العام، والقس جورج شاكر حيث أن البابا تواضروس الثانى وافق على مقترح الكنيسة الإنجيلية بأن يظل رئيسًا شرفيًا للمجلس وأن يتم تدوير منصبى الأمين العام ورئيس اللجنة التنفيذية بين الكنائس الأعضاء، على أن يتولى الأمين العام دور الرئيس الفعلى للمجلس وفقًا للائحته الداخلية.

يذكر أن مجلس كنائس مصر تأسس قبل ثلاثة أعوام بغرض الوحدة بين الكنائس الخمس الأعضاء على غرار مجلس كنائس الشرق الأوسط، وتبرعت الكنيسة الأرثوذكسية بشراء مقر له.





More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter