قال الدكتور عوض شفيق، أستاذ القانون الدولي في جينيف، إن مصر ليس لديها ثقافة ملاحقة المجرمين على المستوى الوطني أو الدولي، بل لديها ثقافة "السكوت والتغاضي عن ملاحقة مجرمين سواء ذات صفة رسمية أو أفراد عاديين تحت مبدأ سمعة مصر". 

 

جاء ذلك في تدوينه لـ شفيق على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم، الأربعاء، تعليقًا على امتناع مصر عن التصويت لقرار مجلس الأمن رقم 2272 الخاص بالتصدي لوقوع انتهاكات جنسية من قبل أفراد في بعثات حفظ السلام. 

 

ولفت "شفيق" إلى أن مصر امتنعت عن التصويت على القرار لأنها ليس لديها ثقافة ملاحقة الجناة بالإضافة إلى سبب أخر هو محاولة إعلاء شأن الدولة الإسلامية، ومن الأمثلة على ذلك تحفظها على المادة الخاصة بتغيير الديانة وتحفظت مصر والسعودية على هذا القرار.

 

أشار "شفيق" إلى الموقف المغربي من سحب أفراد قواتها لحفظ السلام في الصحراء نتيجة هذا التقرير الذي أصدره الأمين العام بخصوص وقائع صدرت من أفراد بعض الدول وارتكابها جرائم استغلال وجرائم جنسية.