الأقباط متحدون - رصد من قرب وعن بعد!
أخر تحديث ٠١:٤٥ | الجمعة ١٨ مارس ٢٠١٦ | ٩ برمهات ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٧١ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

رصد من قرب وعن بعد!

مفيد فوزي
مفيد فوزي

 ■ هناك حالة «تربص للآخر» فى مصر لم نشهد مثلها من قبل لكنها داهمتنا بعد الثورة الينايرية غير المباركة.

 
■ هناك حالة «افتقاد للسماحة» والغفران للمخطئ، وزيراً أو محافظاً أو مشاغباً فى حالة ثورة أعصاب.
 
■ هناك حالة «تشكيك» فى إنجازات الرئيس على أرض الواقع تقوم بها القوات المسلحة بصمت التواضع.
 
■ زمان كنا نقول «زلة لسان» والآن نقول «عجرفة لسان».
 
■ هناك حالة «تبرعات» لمصر من مال البسطاء يقابلها فحيح الثعابين: أين تذهب هذه الأموال؟
 
■ هناك «تلويح» مستميت للصلح مع الإخوان تشم فيه رائحة أجهزة عالمية لها أدوات، وربما كانوا نكرات ومحكوما عليهم بالرفض الشعبى.
 
■ هناك حالات ومحاولات «لتقزيم» مجلس النواب لمجرد حوادث مماثلة فى برلمانات العالم وهو لم يبدأ دوره بعد، ولا تزال تحكمنا آفة الأحكام المسبقة.
 
■ هناك حالة «تهويل» لحادث الشاب الإيطالى تنطوى على إساءة مبطنة وأغراض مشبوهة «تضرب أمن مصر»، الذى لن ينكسر ظهره.
 
■ هناك حالة «تفتيش» فى الدفاتر القديمة، وإعادة محاكمات رغم البراءات وكأننا قررنا الحياة فى الماضى وسنينه.
 
■ هناك اتهامات جاهزة فى درج الشرطة، وليت الشرطة تتخلص من هذه الطريقة البدائية، وأن الدنيا قد تغيرت والموبايل يراقبك يا حدق دون أن تدرى.
 
■ هناك حالة «عدم اعتراف» بالقامات والهامات والبحث المضنى عن «إنة» لتشويه الدوسيه كواحدة من صفات التصرف غير الأخلاقى عبر 4 سنوات.
 
■ هناك حالات «مبالغات» غير مؤكدة ولا موثقة لحوادث «هايفة»، تحدث مائة مرة فى اليوم ويحولها الإعلام لحوادث رأى عام.
 
■ هناك حالات «اغتيالات» معنوية لأفراد لهم حيثية وآخرين بدون.
 
■ هناك حالات «تعدى سافرة» بالألفاظ على أمناء الشرطة سببها «الاتهامات الجزافية الإعلامية» لجموع الأمناء، مع أن «صوابعك مش زى بعضها».
 
■ هناك حالات رخيصة لإثارة «فتنة» فى مدرسة لأن ناظرتها «مسيحية»، ولكن رهانى على الوعى لن يخيب.
 
■ هناك «دعاة الاكتئاب» الذين يتطوعون بالمستقبل الغامض للبلد، وكلما نشطوا أدرك أننا على الطريق السليم.
 
■ هناك حالات ضغط على الرئيس لإدخال «عناصر مدنية» بين مستشاريه بحجة توسيع الرؤية وإفلاتها من حصار الفردية، والرئيس حقاً بحاجة إلى عقول تملك الكم المعرفى المعاصر بغض النظر عن العمر يا ريس.
 
■ هناك مبالغات «مدفوعة الأجر» تعلن عن نار الأسعار التى أحرقت الناس، وأجزم أنه «لا أحد ينام فى المدينة بدون عشاء» خصوصاً أن الدولة تدخلت بفض اشتباك الأسعار، والقوات المسلحة عرضت بأسعار أقل.
 
■ هناك «حالة مرضية» لا شفاء منها وهى الاعتماد على مواقع التواصل كمصدر للمعلومات المغلوطة والمأجورة.
 
■ هناك «حالة صمت» عن إصلاح ماسبيرو رغم أخطائه، صمت غير مفهوم ولا مبرر رغم أنه صوت الدولة الرسمى، واللجان الكبيرة ذات الأسماء الرنانة هى آمال بالإصلاح لها طعم السراب، والأسماء تقدم نفسها للدولة ومازال وزير الإعلام غائباً عن.. الكرسى.
 
■ هناك حالة «عدم تحديد» من هى «الفنانة» التى ينطبق عليها لقب فنانة، وهل تتساوى «يسرا» بمجهولة تسمى نفسها «الفنانة» فى ظروف غامضة؟ والأمر متروك لأشرف زكى الفنان المحترم للتحديد للأهمية.
 
■ هناك حالة «تقصير» فى إذاعة أغانى مطربى مصر العظام، وهو أكبر تعتيم على أصوات مصر وبلابلها المغردة، ذلك يحدث بوضوح باستثناء مقاطع يتيمة تذاع فى البرامج من حين لآخر، وفى قنوات خاصة عربية يذيعون الأغانى كاملة تحت اسم «جواهر خالدة».
 
■ هناك كلام و«لغط» حول الدستور و«تنقيحه» من مواد أو إضافة لها، وطلع عمرو موسى يتكلم، والبعض ينحاز لاحترام دستور مصر والبعض يفتش عن ثغرات، والمهم أن نعطى احتراماً بلا حدود لدستور بلدنا «كتالوج القوانين» الذى ارتضينا به.
 
■ هناك كلام عن «غربلة» لسفراء مصر عبر العالم، وهذا يدفع بالدماء الحارة النشطة للسفراء المواكبين لهذا العصر: الوقوف فى وجه الإرهاب ودعوات للاستثمار ودعوات للسياحة فى مصر، والاحتفاء بأى مصرى يلجأ لسفارة مصر فى أى بلد فى العالم بعدما كان يقاطع الذهاب للسفارة خشية تقارير أمنية!
 
■ هناك رصد - عن بعد - لرياح سلفية تهب وتغلف بعض القرارات، ولكنها فيما أعلم ترتدى طاقية الإخفاء.
 
■ هناك حالات «قبلية» منظورة وغير منظورة فى المجتمع ظهرت بوادرها عند اعتذار عدد كبير من القضاة عن عدم الاستمرار فى وزارة العدل بعد إعفاء وزيرها الزند.
 
■ هناك حالات «طفشان» من فرص عمل متاحة للشباب ولابد من دراسة أسباب تقاعسهم عن العمل وأى عمل يبحثون عنه، يا وزير الشباب خالد عبدالعزيز رجاء النظر لشباب مصر بغير عين الكرة والملاعب واستديوهات التحليل. شباب مصر شرائح نفسية تغيرت كثيراً فادرسها بتأنٍ لتعرف «أحوالهم».
 
■ هناك حالات «تفسيرات سلبية» لكل ما ينطق به الرئيس والقلم الأمين يرد فى الحال، والشاشة الأمينة تصحح فى نفس ذات المساء «ما يطلعش نهار على تفسير سلبى لرأى قاله الرئيس».
 
■ هناك حالات «ذوق وكياسة» تبدو فى المجتمع كنجوم تتلألأ فى العتمة، حيث يتساءل الإنسان: «هذه الطقوس» ألم تندثر؟ لكن المفاجأة أنها باقية، عندما تشكر الكاتبة القذيفة سناء البيسى من حضروا معرض لوحات زوجها الراحل منير كنعان، فى اليوم التالى «نفر نفر».
 
■ هناك حالات «ارتباك» عند الناس حين 1- تأتى فورة فى موضوع سد النهضة، وحين 2- ينشر «سحب ملف النهضة من وزير الرى»، وحين 3- يحدث صمت حول موضوع سد النهضة، ويظل السؤال الأهم: من ضابط الإيقاع فى الموضوع؟ ومن هو المصدر الحقيقى لنفهم.
 
■ هناك «حالة إهمال» لاسم الشارع الذى سكنه عندليب الغناء عبدالحليم حافظ، فاسم الشارع «قراقوش»، وأظن أن محافظ القاهرة د. جلال سعيد لن يتوانى عن إطلاق اسم عبدالحليم حافظ على الشارع بدلاً من قراقوش لأنه محافظ عنده ذوق، ثم إن عبدالحليم أعطانا وطنيات، أما أغانيه العاطفية فهى شاهدة على كل قصة حب عاشها إنسان.
نقلا عن المصرى اليوم
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع