* الآم الصليب كانت خارقة وكالنار
* كل واحد فينا له صليب
بني سويف : جرجس وهيب
قال نيافة الحبر الجليل الأنبا يوانس أسقف أسيوط خلال عظته بعنوان معني حمل الصليب بمطرانيه السيدة العذراء بمدينة بني سويف بحضور نيافة الأنبا غبريال أسقف بني سويف والآباء الكهنة وشعب المطرانية،أن الآلام التي تعرض لها السيد المسيح علي الصليب كانت آلام خارقة وكانت كالنار وموت الصليب أبشع موته.
وأضاف أسقف أسيوط أن حمل الصليب رحلة طويلة مدي الأيام تتطلب أن اصلب ذاتي ومحبة العالم و المال والشهوات وان الفلوس وسيلة وليست هدف لا يجب أن نضعها في قلوبنا و كل ما تعطي للفقراء ربنا يفتحها عليك والذي يعطي الفقير لا يحتاج وكل متقب ( تظهر ) كرامة ومجد وشهوة الذات سمرهم علي الصليب لكي تنطلق بداخلك محبتك لربنا أذا كنت تحب العالم فأنت عدو لله ولابد أن تجتهد لكي تصلب العالم ،واختتم أسقف أسيوط قائلا لابد أن أجاهد طول عمري واحمل الصليب اتحد به وأميت ذاتي ومحبة العالم ومحبة المال حتي انطلق بمحبتي مع ربنا للأبدية السعيدة.