تسود حالة من القلق الشديد داخل الأوساط الإسرائيلية وخاصة بوزارة الدفاع، على خلفية الصفقة المرتقبة بين مصر وفرنسا والتى سيتم بموجبها شراء قمر صناعى لأغراض التجسس، وآخر صناعيا للاتصالات العسكرية، فضلا عن سفن حربية حديثة.
وأوضحت مجلة الدفاع العسكرية الإسرائيلية "يسرائيل ديفنس" التى تصدر عن الجيش الإسرائيلى، أن صفقة شراء الأقمار الصناعية العسكرية والسفن الفرنسية ستصل لحوالى 1.2 مليار دولار، ومن المقرر أن يتم التوقيع عليها خلال الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسى لمصر يوم 18 أبريل المقبل.
وقالت إن شركة الصناعات العسكرية الفرنسية DCNS ستورد لمصر 4 سفن حربية اثنتان منهم طرادات، وأن الشركة قد باعت نوع مماثل من تلك السفن لمصر فى عام 2014، موضحة أن القمر الصناعى العسكرى المصرى سيتم شرائه من شركة "ايرباص" بمبلغ 600 مليون يورو، وهو ما يشكل طفرة كبيرة فى عالم الاتصالات العسكرية لمصر.