الأقباط متحدون - أجراس الأحد: وحدة الطوائف المسيحية هل هي الحلم الضائع؟
أخر تحديث ٠٥:٢٨ | الأحد ٢٧ مارس ٢٠١٦ | ١٨ برمهات ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٨٠ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

أجراس الأحد: وحدة الطوائف المسيحية هل هي الحلم الضائع؟


كتب – محرر الأقباط متحدون

تناولت صفحة أجراس الأحد بجريدة الجمهورية، موضوع وحدة الطوائف المسيحية ما بين الممكن والمستحيل، تزامنًا مع احتفال الطوائف الأخرى فيما عدا الأرثوذكسية بعيد القيامة، وإتباع كل كنيسة لتقويم خاص بها.

وأضافت، لقد أصبحت الوحدة بين الطوائف هي "الحلم الضائع" لدي مسيحيي العالم منذ أكثر من 16 قرنًا من الزمان، منذ انعقاد مجمع خلقدونية عام 451 وهو تاريخ القطيعة الكبرى والتي أسفر عنها من مخاصمات بين الشرق والغرب.

وتابعت الصفحة: هل من المعقول أن يأتي اليوم الذي يصلي فيه كل المسيحيين في كنيسة واحدة متناسين اختلاف الطقوس بين كل كنيسة.

مشيرة إلى حديث كثيرين بالآونة الأخيرة عن تلك الوحدة، كما وجود أباء من القدامى الذين ينادون بها ومنهم الأب متى المسكين، وأن الخلافات بين الكنائس ليس من البساطة التي يمكن تجاوزها بسهولة إلا أن الأمر بدأ ينتقل من الغرف المغلقة إلي أحاديث وتساؤلات يطرحها الشعب في اللقاءات الروحية بالكنائس.

من جانبه صرّح زكريا عبد السيد، الباحث في التاريخ القبطي، أن هناك العديد من الحوارات التي دارت بين الكنائس، كان أولها حوار الكنيسة القبطية مع الكنائس الأرثوذوكسية البيزنطية "الروم الأرثوذكس"، وتدرج ليشمل كنائس مشتركة في ذات الإيمان، مثل السريان والأرمن والأحباش والهنود.

وأما حوار الأرثوذكسية مع الكاثوليكية، أوضح عبد السيد أنه بدأ بصورة غير رسمية سنة 1971، وفي 23 يونيه 1986 قرر المجمع المقدس للكنيسة القبطية أنه قبل رفع الحروم بين الكنيستين ليتم التوصل إلي حل للخلافات العقائدية مع الكنيسة الكاثوليكية وعددها حوالي 30 اختلافًا عقائديًا.

كما تناولت الصفحة حادث دير وادي الريان، والاتفاق الأخير الذي تم بين الحكومة والرهبان والكنيسة، بحضور المهندس إبراهيم محلب والأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي.

حيث تم الاتفاق على 6 بنود تتلخص في عمل سور حول الدير وإنشاء وشق الطريق المطلوب بعرض 30 متر أو 40 متر مقابل عمل نفق تحت الطريق لتوصيل جانبي الدير ببعضهما البعض.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter