الاثنين ٢٨ مارس ٢٠١٦ -
٢٨:
٠٤ م +03:00 EEST
وزارة الداخلية
كتب : أشرف حلمي
فضائح الدولة المصرية متمثلة فى وزارة الداخلية مستمرة منذ زمن طويل والتى تخصص جهازها بالتعاون مع الطب الشرعى فى علاج جرائم القتل والتعذيب حيث تبدا بإصدار بيانات وعرض تقارير دون تحقيق مبدئى لأى منها تعطى الراى العام إنطباعاً بان ليس للداخلية علاقة من بعيد او قريب بشأنها وكأنها إحد الافلام الهندية الهابطة وخاصة التى ذهب ضحاياها اقباط منها على سبيل المثال مقتل الشهيد نصحى شهيد كنيسة القديسين عام ٢٠٠٦ او مقتل اقباط نجع حمادى نتيجة إطلاق نار اثناء خروجهم من الكنيسة بعد إنتهاء قداس الميلاد عام ٢٠١٠, او إحدى المسلسلات التركية والتى تلوثت فيها الداخيلة اياديها بدماء ضحاياها كحادثة الكشح وتفجير كنيسة القديسين , ولن يخفى علينا المسلسل السورى الذى ذهب ضحيتة ٤ أشخاص من أسرة سورية بالاسكندرية عام ٢٠١٤ والذى لن تبحث خلفه السلطات السورية نتيجة حربها مع الإرهاب .
ونظراً لخبرات وزارة الداخلية فى إعداد وإخراج الافلام والمسلسلات ونجاحها على المستوى المحلى قررت الخروج الى العالمية بعرض مسلسل مقتل الإيطالى جوليو ريجينى الذى استمر لأكثر من ٤ اشهر ومازالت أحداثه التى لعبت فيه الداخلية دور البطولة من خلال عرض عدد من قصص مختلفة لمقتل ريجنيى كان اخرها القبض على الجناة ومقتل ٤ منهم ومازال العرض الناحج مستمر بالقاهرة فى حين فشل هذا المسلسل عالمياً وخاصة فى إيطاليا وذلك لان الشرطة المصرية سلكت سلوكاَ مختلفاً حيث نجحت اما فى القبض على او القضاء على المتهمين بالقتل فيما فشلت فى القبض على مرتكبى تفجيرات كنيسة القديسين ليلة عيد الميلاد .
إذا كنا نحن المصريين لن نثق فى وزارة الداخلية ونعرف فضائحها وتجاوزاتها خاصة بتواطئها مع الإسلاميين فى جرائم التهجير القسرى للاقباط وإختطافهم وفرض الاوتاوات عليهم كذلك الاسلمة الجبرية للقبطيات اذا فكيف للسلطات الإيطالية ان تثق فى وزارة الداخلية المصرية فى تعاملها فى قضية مقتل ريجينى فى الوقت الذى فشلت فيه القاء القبض على المتهمين بقتل المئات من افراد الداخلية والذين مازالوا يتساقطون منذ ثورة يناير؟
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع