شهد الأسبوع الماضي، العديد من الأحداث الهامة في مصر، والتي شغلت الرأي العام المصري خلال سبعة أيام مضت، نعرضها في التقرير التالي.

 

ألقى المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، الأحد الماضي، بيان الحكومة أمام البرلمان المصري، حيث اشتمل على برنامج الوزارة حتى عام 2018، وتضمن كافة المجالات السياسية والاقتصادية والعلاقات الخارجية، ومكافحة الإرهاب، وإنشاء مدارس ومستشفيات وتطوير التعليم، ومكافحة الفساد. 

 

هذا، وقد تعرض بيان الحكومة للعديد من الانتقادات من الإعلاميين والسياسيين، ووصف الإعلامي إبراهيم عيسى شعار البرنامج وهو "معًا نستطيع" بأنه "مسروق" من حملة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والذي جاء تحت اسم "Yes We Can". 

 

الاثنين الماضي، أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارًا جمهوريًا أثار الجدل، وهو إعفاء المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، وتعيين المستشار هشام بدوي بدلًا عنه، حيث رأى البعض أن هذا القرار جاء متأخرًا جدًا، بينما رأى أخرون أنه ظلمًا لـ جنينة. 

 

يأتي ذلك على خلفية تصريحات المستشار جنينة عن وجود فساد في مصر خلال السنوات الأخيرة إلى 600 مليار جنية، ما أثار جدلًا واسعًا، وقررت الرئاسة تشكيل لجنة للتحقيق في هذه التصريحات، والتي أصدرت بيانا كذبت فيه "جنينة" الذي رد بأنه لديه كل المستندات على تصريحاته. 

 

لم يكد المصريون ينشغلون بقضية جنينة والفساد، حتى خطفت الأنظار واقعة اختطاف طائرة مصرية من قبل شخص يدعى سيف الدين مصطفى، الذي زعم أنه يرتدي حزام ناسف -مزيف- وأجبر قائد الطائرة على الهبوط في مطار لارنكا في قبرص. 

 

وألقت القوات الخاصة القبرصية القبض على المتهم، وأرسلت مصر للطيران طائرة أخرى إلى قبرص لجلب المصريين المختطفين، بينما يُحاكم الخاطف على الأراضي القبرصية حتى الآن. 

 

أذيع خلال الأسبوع الماضي لقاءًا مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وقام خلاله بإهداء حذائه للإعلامية منى الشرقاوي لعرضه في مزاد والتبرع بثمنه للفقراء، ونظرًا لسوء فهم حدث لدى وسائل الإعلام المصرية فقد ثار البعض وغضب واعتبر ذلك إهانة، ومنهم النائب البرلماني سعيد حساسي الذي خلع حذائه على الهواء وأهداه إلى الأرجنتين، بينما تفهم العاقلون الأمر، ومنهم الإعلامي أسامة كمال الذي اعتذر لـ ميسي على الهواء وقال إن المصريين "قلشوا" على الرئيس عندما قال "صبحوا على مصر". 

 

شهد بداية الأسبوع الماضي انفراجة في أزمة شق طريق الفيوم - الواحات الذي يمر في دير الأنبا مكاريوس بمنطقة وادي الريان، وتم التوصل إلى اتفاق يرضي الرهبان والدولة والكنيسة، إلا أن بعض الصحف أشارت إلى تجدد الخلافات مرة أخرى وتوقف أعمال رفع المساحة بعد خلافات بين الرهبان ومسؤولي شركة المقاولين العرب على ضم العين الثالثة الموجودة بالمحمية للدير ما يؤثر على مسار طريق الفيوم الواحات.