الجمعة ١ ابريل ٢٠١٦ -
٤٠:
١٠ م +02:00 EET
برعاية الأمن وبيت العائلة.. جلسة عرفية بين أقباط ومسلمين في المنيا
كتب - محرر المنيا
نسق بيت العائلة المصرية، وأجهزة الأمن بالمنيا، وأعضاء مجلس النواب مساء اليوم، الجمعة، إنهاء خلافات بين مسلمين وأقباط بقرية نزلة النخل التابعة لمركز أبوقرقاص جنوب المحافظة، بسبب تردد شائعات عن محاولة فتاه مسيحية برد فتاه مسلمة عن دينها.
وقال ممثل الكنيسة الإنجيلية، لن نسمح بأي محاولات للتدخل في شأن القرية إلا بالخير، وطوال العمر نعيش معاً لا فرق بين مسلم ومسيحي وسوف ننتصر علي كل الفتنه التي تحاول التفريق بيننا، لافتاً أن الكنيسة الإنجيلية موجودة من سنوات داخل القرية ولم يحدث أي شئ، وأضاف جئنا لنزرع بذرة الخير الموجودة من سنوات منذ الأزل وعندما شرعنا في بناء الكنيسة داخل القرية المسلمين وقفوا بجانبنا.
وتابع أن الكنيسة هي كنيسة القرية جميعها وكذلك المسجد هو مسجد القرية لم يحدث شيئ يستدعي كل ما حدث، ولكن أطالب أن يتم توعيه الشباب بطبيعة العلاقة بين المسلمين والمسيحيين حتى لا يكونوا سببا في إشعال الفتن عن غير قصد.
من جانبه قال النائب أشرف شوقي، إن أي محاولات من قبل أهل الشر مما يحاولون الوقيعة بين أهالي القرية سوف تواجه بكل حسم، موضحاً أن الأمن لعب دورًا كبيراً في إخماد الفتنه، وعدم تفاقمها وأن التواجد الأمني داخل القرية كان لحفظ الأمن واستقرار الأوضاع بداخل القرية ومنع كل من تسول له نفسه من التحرك لإشعال الفتنة.
أما العمدة عبد الغني الشيمي فقد طالب الأجهزة الأمنية بفحص المشتبه فيهم والذين تم إلقاء القبض عليهم، وإخلاء سبيل من ليس لهم يد في الأحداث التي شهدتها القرية، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي شخص حاول الوقيعة بين الأهالي.
حضر جلسة الصلح، أشرف شوقي، وصلاح مخيمر، ومجدي سعداوي نواب أبوقرقاص، ونائب حب مصر علاء السبيعي، والعمدة عبد الغني الشيمي نائب الشورى السابق، وبيت العائلة المصرية، والأجهزة الأمنية.
وتعود أحداث الواقعة إلى تلقت سلطات الأمن بالمنيا، بلاغاً بحدوث مشاجرة بين مسلمين ومسيحيين، بقرية عزبة النخل بمركز أبو قرقاص، وبعمل التحريات تبين أن سبب المشاجرة شائعات ترددت بين أهالي القرية عن قيام فتاة بمحاولة إقناع فتاه مسلمه بالارتداد عن دينها.
وبسؤال أهالي القرية أكدوا أن كل ما تردد عبارة عن شائعات، وعلي الفور تم ضبط الفتاتين وعدد من أهالي القرية واصطحابهما إلي مديرية الأمن وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وبتدخل الحكماء تم التوصل من خلال جلسات الصلح العرفية إلي إنهاء المشكلة وعقد جلسة صلح اليوم داخل القرية بحضور جميع الأهالي من المسلمين والمسيحيين.