الأقباط متحدون | أمرك يا رب مطاع
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٢:٤٣ | الاثنين ٨ نوفمبر ٢٠١٠ | ٢٩بابة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٠٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

أمرك يا رب مطاع

الاثنين ٨ نوفمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: شريف منصور
لماذا وكيف ومتي ...
في احد أيام الشتاء وعبر الأثير كان مذيع الراديو يتلقى مكالمات من مؤمنين بوجود رب و أله. فتلقي مكالمة من سيدة قالت أنها معدمة لا تجد حتى قُُوتَها ولكنها كانت في منتهي الثقة وقالت أن الرب لن ينساها أبدا.

وكان هناك رجل غليظ القلب شرير يستمع إلي هذا البرنامج متأمل في غباء من يؤمنون بأن ألههم سوف يطعمهم. وكان رجلا غنيا... فأمر الرجل أحدي سكرتاريته في أن تأخذ كم هائل من الطعام إلي هذه السيدة الفقيرة. وتقول لها أن الشيطان أرسلني.

فتحت السيدة الفقيرة الباب لتجد أمامها هذه السيدة الأنيقة تعطيها أكياس مملوءة بالأطعمة بكميات كبيرة، فأخذت السيدة الفقيرة الأكياس وباتت تضعها في مطبخها الصغير. فاستوقفتها السيدة الأنيقة سكرتيرة الرجل الشرير لتقول لها، ألن تسأليني من أين كل هذا الطعام ؟

فردت عليها السيدة المؤمنة الفقيرة بكل ثقة قائلة " عندما يأمر أو يسمح الرب بشيء حتى الشياطين مجبرين علي تنفيذه.

حقا قلتي أيتها ألمؤمنه طوباكي و طوبي أيمانك القوي.

مات شهداءنا في العراق بيد الشيطان لان الرب سمح بالتجربة وسمح أن يجرب أيمان من كان موجودا بالكنيسة و نجا من الساعة ويجرب أيماننا جميعا بإرادته.

ولكن هل أقام السيد المسيح ألموتي لكي يثبت انه اله وانه قادر علي أقامة الأموات ؟ هل فتح الرب أعين المولود أعمي لكي يثبت لنا انه قادر أن يخلق جزء في إنسان لم يخلق معه في الأساس ؟ وهل عندما شفي الأبرص أو أقام ليعازر من الموت كان يريد أن يأتي إلينا بكل هذه المعجزات لكي نقبل فكرة انه الإله ؟ هل الإله محتاج أن يثبت لنفسه انه الإله أم انه يريدنا أن نؤمن بإرادتنا بأنه الرب الإله المخلص.
هل عندما سقط بطرس في الماء بعد أن مشي علي وجه المياه بسبب قلة أيمانه وأنقذه الرب مرة أخري بمد يده و انتشله من الغرق كان يريد أن يثبت لنا انه الإله القادر ليقول للشيء كن فيكون ؟
فأجاب بطرس و قال يا سيد أن كنت أنت هو فمرني أن اتي أليك على الماء.
  29- فقال تعال فنزل بطرس من السفينة و مشى على الماء ليأتي إلى يسوع.
  30- و لكن لما رأى الريح شديدة خاف و اذ ابتدأ يغرق صرخ قائلا يا رب نجني.
  31- ففي الحال مد يسوع يده و امسك به و قال له يا قليل الأيمان لماذا شككت.
  32- و لما دخلا السفينة سكنت الريح (متي 14  28:31)

لا يا أخواتي الرب يريد أن يقول لنا مهما مررتم بضيقات تمسكوا بالرب بأيمان بأن كل شيء يتم لنا ونمر به يتم بسماح منه لهدف ما ابعد ما يكون عن ما نفكر فيه. ولنصرخ معا ونقول يا رب نجنا وبكل أيمان نكون متأكدين أن الرب سيمد يده في الحال ويمسك بنا.

أنني مشفق علي كل من نفذ العملية الإرهابية لأنهم أمواتا أموات وموتا سيموتون ولا رجاء لهم ولا أبديه. "قال لها يسوع أنا هو القيامة و الحياة من امن بي و لو مات فسيحيا" (يو 11:  25)

ولكن الاستعداد لهؤلاء الشياطين كما كانت السيدة الفقيرة مستعدة بالرد القاطع يجب ان نكون مستعدين نحن ايضا بالرد القاطع. أين كان الرد علينا ان نكون مستعدين ان ندافع عن أيماننا بكل حكمة و تصرف بلا أي خوف . ونطلب من الرب أن يمد إلينا يده بالعلم و العمل الواجب علينا حتى لا يغرق أخوتنا من ضعيفي الأيمان. يا رب أن كنت تريدني أن افعل شيء فمرني به ألان. 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :