الاربعاء ٦ ابريل ٢٠١٦ -
٢٠:
٠٦ م +02:00 EET
10 معلومات عن "فيسبوك" و"تويتر" في مصر.. مواقع خرجت عن سيطرة السلطات.. تسببت في ثورة وحبس مفكرين
مجلس النواب يسعى لـ"تقنينه".. والداخلية تحاول مراقبته.. وتسبب في إقالة وزيرين
كتب - نعيم يوسف
صرح الدكتور علي عبدالعال، رئيس البرلمان المصري، وعدد من النواب، أن المجلس يسعى لـ"تقنين" مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، و"تويتر"، متعللًا بأن ذلك حفاظًا على الأمن القومي المصري، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا داخل البرلمان وخارجه، ونرصد في التقرير التالي أبرز 10 معلومات عن هذه المواقع في مصر.
1- بلغ عدد مستخدمي "فيسبوك" في العالم العربي عام 2011، نحو 32 مليون مواطن، وتعتبر مصر هي الأولى في الشرق الأوسط استخداماً للفيس بوك، حيث يضم موقعها 12 مليون مشترك وفقا لإحصائيات يونيو 2011، وذلك وفقًا لاحصائيات منتصف عام 2011 حسب تقرير لكلية دبي للإدارة الحكومية.
2- الـ"فيسبوك"، هو الموقع الأول والأكثر استخدامًا للمصريين، وقد كان له تأثيرًا كبيرًا في الحياة السياسية في مصر، الأمر الذي يزعج السلطات في البلاد، رغم أن هدفه الأساسي هو التواصل ومشاركة الأصدقاء.
3- أسهم استخدام الموقع في عام 2008 في إضراب "6 أبريل"، حيث تم إنشاء مجموعة شاركت في هذا الأمر ضمت نحو 71 ألف شخص.
4- يعتبر البعض الصفحات التي تم تأسيسها على هذا الموقع وخاصة صفحة "كلنا خالد سعيد" محركا أساسيا من محركات الثورة المصرية، في الخامس والعشرين من يناير عام 2011، والإطاحة بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
5- نظرًا لأهميته واستخدامه في نشر الأخبار إبان الثورة المصرية قامت السلطات المصرية بحجب الموقع يوم 26 يناير عام 2011، وتم قطع الاتصال بالانترنت من يوم 27 يناير، ولمدة أسبوع كامل.
6- كشف موقع BuzzFeed الأمريكي، منتصف شهر سبتمبر عام 2014، أن السلطات المصرية بدأت بالفعل مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، و"تويتر"، و"سكايب" على نطاق غير مسبوق، وأكدت تقارير إعلامية أن وزارة الداخلية المصرية اشترت برنامجًا حديثًا يساعدها في مراقبة وتحليل البيانات والتدوينات التي يتم تداولها من خلال هذه المواقع.
7- نجح رواد هذه المواقع في شن حملات ضارية على بعض القضايا والموضوعات الهامة، ومنها قضية نشر صور فاضحة لـ"فتاة المول" في برنامج تقدمه الإعلامية ريهام سعيد، ما أسفر عن انسحاب المعلنين من البرنامج، وتوقفه وإحالة الإعلامية للتحقيق داخل القناة.
8- نجحت هذه المواقع في إقالة وزيرين للعدل، بسبب تصريحاتهما التي استفزت الرأي العام، بعد تداولها بشكل كبير والمطالبة بإقالتهما.
9- تسببت هذه المواقع أيضا في المشاكل للعديد من المشاهير، وعلى رأسهم الكاتبة والشاعرة فاطمة ناعوت، التي قد تواجه حكمًا بالحبس لمدة ثلاثة سنوات، بسبب "تدوينه" كتبتها على "فيسبوك"، و"تويتر".
10- يسعى البرلمان المصري لوضع "قوانين" لاستخدام هذه المواقع، بعد فشل مراقبتها والسيطرة عليها، كما ينادي البعض بإغلاقه، إلا أن هناك الكثيرون من أعضاء مجلس النواب نفسه يرون ذلك صعبًا جدًا.